تمكّن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من جمع ما يكفي من الأموال لسد الفجوة المالية مع الرئيس جو بايدن، منافسه في الانتخابات الرئاسية، إذ أعلنت حملته جمع ما يقرب من 53 مليون دولار خلال الساعات الـ24 التي تلت إدانته بارتكاب جناية، الخميس، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت الحملة إنها "جمعت ما يقرب من 35 مليون دولار في الساعات التي تلت صدور الحكم، وبحلول مساء الجمعة، أعلنت زيادة الرقم إلى 52.8 مليون دولار في الـ24 ساعة التالية للحكم".
بدورها، أفادت سوزي ويلز وكريس لاسيفيتا، وهما من كبار مستشاري ترمب، في بيان مشترك: "هذا الزخم بدأ للتو".
وكان ما يقرب من 30% من المتبرعين على موقع WindRed المخُصص لجمع الأموال للمرشحين الجمهوريين، مانحين جدد.
وبحسب السجلات الفيدرالية، فإن المبلغ الذي جمعه ترمب في يوم واحد، يعادل تقريباً المبلغ الذي جمعته ذراع ترمب الرئيسية لجمع الأموال عبر الإنترنت في الأشهر الستة الأخيرة من عام 2023، والذي بلغ 58 مليون دولار.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن المبلغ الذي جمعته الحملة في يوم واحد كان أكبر بكثير من الأموال، التي جمعها ترمب بعد نشر صورته الجنائية في عام 2023 في أتالانتا، والتي بلغت 4 ملايين دولار.
تفوق بايدن
وتُعد الأموال التي جمعت حتى الآن، إحدى نقاط تفوق بايدن في السباق الرئاسي، إذ تمكنت حملته الرئيسية من جمع 84 مليون دولار قبل مايو الماضي، مقارنة بـ49 مليون دولار لترمب.
لكن المبلغ الذي تمكنت حملة ترمب من جمعه في غضون 24 ساعة قد يقضي على هذا التفوق، ومع ذلك، قال بايدن إن حملته لديها 100 مليون دولار إضافية موزعة في حسابات الحزب الديمقراطي.
ولم تكشف حملة ترمب عن إجمالي الأموال الموجودة في حسابات الحزب الجمهوري، وفقاً للصحيفة.
وفي مقارنة نشرها موقع "أكسيوس" في وقت سابق من الشهر الجاري، فقد جمع ترمب 62 مليون دولار في أبريل 2020، فيما جمع بايدن 60 مليون دولار، أما أوباما فقد جمع 44 مليون دولار خلال الفترة نفسها من حملته الرئاسية في عام 2012.
