زعيم "الإصلاح" البريطاني يتمسك بحملته الانتخابية بعد تعرضه لهجوم

زعيم حزب "الإصلاح" الشعبوي في بريطانيا نايجل فاراج يتحدث في ساحة البرلمان في لندن. بريطانيا. 31 يناير 2020 - Reuters
زعيم حزب "الإصلاح" الشعبوي في بريطانيا نايجل فاراج يتحدث في ساحة البرلمان في لندن. بريطانيا. 31 يناير 2020 - Reuters
دبي/ لندنالشرقرويترز

تعرّض نايجل فاراج، زعيم "حزب الإصلاح" اليميني الشعبوي في بريطانيا، لمحاولة اعتداء ثانية، الثلاثاء، أثناء الترويج لحملته الانتخابية في منطقة يوركشاير الواقعة في الشمال، فيما أعلن تمسكه بحملته الانتخابية رغم هذا الهجوم.

وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن فاراج كان مسافراً عبر بارنسلي في شمال بريطانيا وهو يلوح للحشود من الحافلة، عندما ألقى رجل يرتدي سترة حمراء قطعاً كبيرة من الحجر المكسور أثناء مروره.

وقال فاراج بعد نشره لفيديو الهجوم: "لن أتعرض للتنمر أو الخوف من قبل غوغاء يساريين متطرفين يكرهون بلدنا"، وأضاف: "هؤلاء الأشخاص يريدون إيقاف حملتي الانتخابية. هذا لن يحدث أبداً".

وأفادت شرطة جنوب يوركشاير، في بيان: "لقد اعتقلنا رجلاً يبلغ من العمر 28 عاماً للاشتباه في ارتكابه جرائم تتعلق بالنظام العام بعد حدوث اضطرابات في وسط مدينة بارنسلي الثلاثاء".

وأضافت: "يعتقد أن الرجل ألقى أشياء من منطقة بناء قريبة. وتم اعتقال المشتبه به بسرعة، ولا يزال رهن الاحتجاز لدى الشرطة".

وتعرض فراج، المعروف بمواقفه المعادية للمسلمين والهجرة والاتحاد الاوروبي، الأسبوع الماضي لهجوم من قبل أحد المواطنين. واتُهمت امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً بالاعتداء لأنها ألقت مشروباً على وجهه من مسافة قريبة أثناء مغادرته إحدى الحانات.

وصعد فاراج كزعيم جديد لحزب الإصلاح الأسبوع الماضي، مما زاد الضغوط على حزب المحافظين الحاكم، الذي يتخلف عن حزب العمال المعارض الرئيسي في استطلاعات الرأي.

وباعتباره أحد رموز المتشككين في الاتحاد الأوروبي والمشاعر المناهضة للمهاجرين، كان فاراج شخصية مثيرة للانقسام في بريطانيا لعقود من الزمن، واشتهر بالدور القيادي الذي لعبه في تشجيع الناس على التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.

وخلال حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ظهر فاراج أمام ملصق يظهر صفوفاً من المهاجرين تحت شعار "نقطة الانهيار"، بينما قال الشهر الماضي إن "المسلمين لا يشاركون القيم البريطانية".

تصنيفات

قصص قد تهمك