16% من الناخبين قد يغيرون رأيهم بعد المناظرة

قبل مناظرة مرتقبة.. استطلاع رأي: ترمب يتفوق على بايدن في نوايا التصويت

لافتات CNN تظهر في حرم معهد جورجيا للتكنولوجيا قبل يوم واحد من المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2024 بين الرئيسين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب. 26 يونيو 2024 - AFP
لافتات CNN تظهر في حرم معهد جورجيا للتكنولوجيا قبل يوم واحد من المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2024 بين الرئيسين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب. 26 يونيو 2024 - AFP
دبي -الشرق

أظهرت نتائج جديدة لأحدث استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، تقدم الرئيس السابق دونالد ترمب بفارق 4 نقاط على الرئيس جو بايدن، إلا أن 16% من الناخبين قد يغيرون تفضيلاتهم، استناداً إلى ما سيحدث في المناظرة المقررة، الخميس، بين المتنافسيْن في السباق الرئاسي.

ووفقاً لما أوردته مجلة "فوربس"، فإن ترمب يتقدم على بايدن بنسبة 49% مقابل 45% في استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك ونُشرت نتائجه، الأربعاء، وهو تحول طفيف عن استطلاع أجري في مايو الماضي، وأظهر تقدم بايدن بنقطة واحدة. 

ولفت الاستطلاع إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين أي ما نسبته 73%، سيشاهدون المناظرة المقررة بين ترمب وبايدن، الخميس، على شبكة CNN، والتي قد تكون بمثابة فرصة نادرة لتحريك الانتخابات، خاصة بين مؤيدي المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، الذين قد يكونوا حاسمين في مثل هذا السباق الذي يشهد منافسة شديدة. 

ويتصدر ترمب بفارق أكبر، بلغ 6 نقاط في الاستطلاع على مرشحين من الأحزاب الثالثة، وهم كينيدي جونيور، وكورنيل ويست، بالإضافة إلى مرشحة حزب الخضر جيل ستاين. 

وقال حوالي 13% من مؤيدي بايدن، و12% من مؤيدي ترمب، و 32% ممن يقولون إنهم سيصوتون لكينيدي (الذي لن يكون على مسرح المناظرة)، إن آرائهم قد تتبدل بشأن التصويت للمرشحين في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، عقب المناظرة.

مناظرة حاسمة  

وسيشارك بايدن وترمب في المناظرة الرئاسية الأولى لانتخابات 2024، الخميس، في تمام الساعة 9 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (5 مساءً بتوقيت جرينتش)، فيما ستكون مدتها 90 دقيقة.

وستكون المناظرة، التي تستضيفها شبكة CNN، المرة الأولى التي يظهر فيها أي من المرشحين في مرحلة المناظرة منذ عام 2020.

ووفقاً لشبكة CBS NEWS، فإن بعض المواضيع التي سيتم مناقشتها هي، أمن الحدود والهجرة، وحقوق الإجهاض، إضافة إلى القضايا الاقتصادية ومخاوف الناخبين بشأن عمر وصحة كلا المرشحين، إذ يبلغ بايدن من العمر 81 عاماً، بينما يبلغ عمر ترمب 78 عاماً.

وهاجمت حملة بايدن، ترمب مراراً باعتباره "يهدد الديمقراطية" وسلطت الضوء على مشكلاته القانونية والقضايا التي يواجه محاكمات بشأنها، في الأسابيع التي سبقت المناظرة، بينما روجت لإنجازات بايدن الاقتصادية، كما اتهمت ترمب، بأن "سياساته عائمة تلبي احتياجات الطبقة الثرية".  

في المقابل، يستعد ترمب وحلفاؤه لمناظرة "لا يمكنه أن يخسرها عن طريق الادعاءات التي لا أساس لها"، حيث يزعمون أنه، "إذا ظهر بايدن نشيطاً، فهذا يعني أنه تحت تأثير المخدرات".

وتوقع حلفاء ترمب أيضاً، أن تكون شبكة CNN منحازة نحو بايدن، مستخدمين استراتيجية ترمب المتكررة في شيطنة أعدائه السياسيين والصحافيين الذين يغطون أخباره بشكل غير إيجابي. 

ضغوط شديدة

وبحسب CNN، فإن ترمب وبايدن يأملان في تجنب المراوغات الشخصية في المناظرة المرتقبة، إذ سيطر هذا النوع من المناظرات على التغطيات الإعلامية الحاسمة، ما يسهم بطريقة ما، بتعزيز صورة الفائز والخاسر في أذهان الناخبين. 

ولا تحدد المناظرات الرئاسية دائماً من سيفوز في الانتخابات المقبلة، ولكن التوتر الذي يحيط بالمناظرة الأولى هذا العام، أصبح واضحاً.

وأظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي، الشهر الماضي، تقدم بايدن بشكل طفيف في أعقاب إدانة ترمب في مانهاتن في 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية، على خلفية "شراء صمت" ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، على الرغم من أن ترمب لا يزال يتقدم باستمرار في استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة.

ومن المقرر أن يصدر الحكم على ترمب في القضية في 11 يوليو المقبل، إذ يقول غالبية مؤيديه إن عقوبة السجن، وهي نتيجة غير مرجحة، وفقاً لخبراء قانونيين، لن تؤثر على تصويتهم، في حين قال 36% إنهم سيكونون أكثر عرضة للتصويت لصالحه، وقال 4% إنهم سيكونون أقل احتمالاً للتصويت له.

تصنيفات

قصص قد تهمك