البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي استئناف مفاوضات جدة

رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان يجتمع مع نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي في بورتسودان. 8 يوليو 2024 - x/SPAregions
رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان يجتمع مع نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي في بورتسودان. 8 يوليو 2024 - x/SPAregions
دبي-الشرق

أكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي خلال لقاءه رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان في بورتسودان، الاثنين، على دعم السعودية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في السودان، والدفع باتجاه استكمال ما توصلت إليه مفاوضات "جدة 1"، و"جدة 2".

وأكد الخريجي في بيان، "حرص قيادة المملكة على عودة الأمن والاستقرار للسودان، وما يتطلبه ذلك من تهدئة وتغليبٍ للحكمة وضبط النفس، والحرص على استئناف المفاوضات، وإبداء المرونة، والتجاوب مع المبادرات الإيجابية والإنسانية".

كما أكد نائب وزير الخارجية السعودي لرئيس مجلس السيادة السوداني، "ترحيب المملكة ودعمها لجميع الجهود الأممية والدولية الهادفة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وللجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني، التي من شأن تضافرها الدفع نحو استكمال ما تم التوصل إليه في (جدة 1) ، و(جدة 2)".

من جهته، أوضح وكيل وزارة الخارجية السوداني حسين عوض في بيان، أن المباحثات تناولت الدعوة لاستئناف "منبر جدة"، مضيفاً أن "رئيس المجلس السيادي أكد حرص السودان على إنجاح (منبر جدة) باعتباره أساساً يبنى عليه".

وشدد عوض على "ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مايو 2023"، وقال إن "اللقاء تناول أيضاً أهمية توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة".

واستضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية-أميركية العام الماضي، توصل من خلالها طرفا الصراع في السودان، لاتفاق يقضي بحماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية وإعلان أكثر من هدنة، لكن حدوث خروقات للهدنة دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات في ديسمبر الماضي.

وتزايدت، مؤخراً، الجهود الإقليمية والمبادرات لإنهاء الصراع الدامي بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وسبق أن أعرب حميدتي في يونيو الماضي، دعمه للمحادثات مع الجيش السوداني في مدينة جدة السعودية (منبر جدة)، والتزامه بإعلان حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

تصنيفات

قصص قد تهمك