ماكرون وشولتز يدافعان.. ونواب جمهوريون: غير مؤهل ليصبح رئيساً

"زلّات لسان" جديدة.. بايدن يخلط بين "زيلينسكي وبوتين" و"هاريس وترمب"

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في اجتماع اتفاق أوكرانيا، بينما يقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجانبه، على هامش قمة الناتو في واشنطن، الولايات المتحدة. 11 يوليو 2024 - Reuters
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في اجتماع اتفاق أوكرانيا، بينما يقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجانبه، على هامش قمة الناتو في واشنطن، الولايات المتحدة. 11 يوليو 2024 - Reuters
دبي-رويترزالشرق

تواصلت "زلّات لسان" الرئيس الأميركي جو بايدن، عندما أشار عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين" قبل أن يصحح نفسه خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، الخميس.

وقال بايدن في إشارة إلى زيلينسكي قبل أن يصحح نفسه "والآن أريد أن أنقلها (الكلمة) إلى رئيس أوكرانيا، الذي يتمتع بنفس القدر من الشجاعة والتصميم، أيها السيدات والسادة، الرئيس بوتين".

وتدارك بايدن الموقف سريعاً، وقال "الرئيس زيلينسكي. أنا أركز بشدة على هزيمة بوتين".

"هاريس وترمب"

كما وقع بايدن في خطأ آخر، عندما خلط بين نائبته كامالا هاريس، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية دونالد ترمب. 

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي منفرد في ختام قمة الناتو، رداً على سؤال بشأن ثقته في هاريس "انظر، لم أكن لأختار ترمب نائبة الرئيس لتكون نائبة للرئيس ما لم تكن مؤهلة لتكون رئيسة".

وأشار إلى تعامل هاريس مع الحقوق الإنجابية للمرأة في أعقاب قرار المحكمة العليا، وكذلك قدرتها على التعامل مع القضايا الكبيرة، وقال: "كانت شخصية من الدرجة الأولى في مجلس الشيوخ لقد كانت جيدة حقا"، وفقاً لـCNN.

وقوبل خطأ بايدن، بسخرية من قبل الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، الذين قالوا في منشور على حسابهم الرسمي على منصة "إكس": "الرئيس ترمب ليس نائبة الرئيس"، مضيفين في منشور آخر: "جو بايدن غير مؤهل ليكون رئيساً، وكل أميركي يطلب منه الآن إجراء اختبار معرفي، لكنه لن يفعل ذلك، فما الذي يخفيه؟"

ماكرون وشولتز يدافعان

وسارع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، إلى الدفاع عن بايدن بعد أن أشار بطريق الخطأ إلى نظيره الأوكراني على أنه بوتين.

وقال ماكرون إنها "زلة اللسان" تحدث لأي إنسان، وإنها تحدث له شخصياً.

فيما قال المستشار الألماني أولاف شولتز، رداً على سؤال من الصحافيين عن الواقعة: "زلّات اللسان تحدث، وإذا راقبت الجميع دائماً، فستجد ما يكفي منهم".

وأضاف: "لكن هذا لا يغير أي شيء مما قاله الرئيس الأميركي بوضوح شديد في خطابه".

أخطاء بايدن تتوالى

وتسلط أخطاء بايدن الضوء على ما يقول منتقدون إنها "التهديدات السياسية الأكثر إلحاحاً" لمحاولة إعادة انتخاب الرئيس، وهي عمره، والخوف في صفوف الناخبين من أنه ليس "لائقاً عقلياً" لتولي منصبه مرة أخرى.

وفي مارس الماضي، وقع بايدن في "زلة لسان"، خلال إعلانه مشاركة الولايات المتحدة في عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية من الجو لسكان قطاع غزة.

وسبق أن خلط بايدن، مرتين بين المستشار الألماني السابق هلموت كول، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أثناء حديثه إلى المانحين، خلال حملة أقيمت لجمع التبرعات، مطلع العام.

كما خلط بايدن بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، وسلفه فرانسوا ميتران، الذي توفي عام 1996، إذ قال: "نظر إليّ ميتران من ألمانيا، أقصد من فرنسا، وسألني: أتعرف، ماذا، لماذا، منذ متى عدتم؟

وأخطأ بايدن الإشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مطلع فبراير، ووصفه بأنه "رئيس المكسيك"، قائلاً: "في بادئ الأمر، لم يكن الرئيس (المكسيكي) السيسي يرغب في فتح البوابة (معبر رفح). لقد تحدثت معه. وأقنعته بفتح المعبر".

وفي يونيو 2023, قال الرئيس الأميركي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يخسر الحرب في العراق" بدلاً من أن يقول أوكرانيا.

تصنيفات

قصص قد تهمك