إسرائيل تقصف غزة وتصعّد في الضفة.. ودعم عربي واسع لفلسطين (تغطية مباشرة)

نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لحريق ضخم جداً، قال إنها في مدينة أسدود الإسرائيلية من دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن مكان الحريق، زاعماً أنها نتيجة سقوط صواريخ من قطاع غزة على المدينة. 

وقال في تغريدة على "تويتر"، إن "وابلاً من الصواريخ يتم إطلاقها من دون توقف من غزة على جنوب إسرائيل"، متابعاً أن أحد الصواريخ "أصاب مدينة أسدود"، متوعداً بالرد.

قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها ستواصل "العمل بلا كلل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين، من أجل سلام مستدام".

وأضافت في تغريدة على "تويتر"، أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش بكرامة وأمن.. يجب أن نفسح المجال للدبلوماسية والحوار".

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت إلى 136 شخصاً، بينهم 31 طفلاً و20 امرأة، لافتة إلى إصابة أكثر من 1000 شخص بينهم حالات خطيرة. 

وأشارت الوكالة إلى أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على شعبنا في قطاع غزة، بسلسلة غارات تشنها طائراتها الحربية، إضافة إلى قصف مدفعي على منازل المواطنين، والمباني السكنية، وتجمعات المواطنين العزل".

وأضافت أن "الزوارق الحربية مستمرة بقصف شواطئ بحر غزة، بينما تطلق مدفعية الاحتلال قذائف دخانية تجاه الأراضي الزراعية شرقي بلدة عبسان الجديدة شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع".

أفادت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، بوصول 10 سيارات إسعاف مصرية لنقل جرحى القصف الإسرائيلي، لعلاجهم في المستشفيات المصرية.

وأضافت في منشور على صفحتها في "فيسبوك"، بأن مصر "خصصت ثلاثة مستشفيات لاستقبال الجرحى وعلاجهم، وهي العريش وبير العبد والإسماعيلية، كما شكلت سفارة فلسطين في القاهرة لجنة استقبال ومتابعة في المعبر والمستشفيات المخصصة للجرحى، لمرافقتهم ومتابعة شؤونهم"، حتى عودتهم.

وثمّن سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، "وقوف مصر بكافة مكوناتها بجانب الشعب الفلسطيني للعمل على إنقاذ حياة جرحى قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات".

أفادت صفحة وزارة الخارجية المصرية على "فيسبوك"، بأن الوزير سامح شكري تلقى اتصالاً من نظيره التونسي عثمان الجرندي بحثا خلاله جهود إنهاء الهجوم الإسرائيلي والمواجهة في الأراضي الفلسطينية.

وأضافت أن شكري "ثمَّن جهود تونس في إطار مجلس الأمن، والدور الذي تقوم به للتعبير عن الموقف العربي، ضمن الموقف الذي اعتمده مجلس الجامعة العربية الثلاثاء الماضي".

ونسَّق الوزيران في ما يخص الاستعداد لجلسة مجلس الأمن المفترض عقدها الأحد، لبحث المخارج الممكنة من حالة التأزم الحالية، عبر وقف لإطلاق النار يحقن دماء الضحايا الذين يقعون نتيجة العمليات العسكرية والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية فجر السبت، بأن 5 أشخاص على الأقل قضوا، بينهم طفلة ووالدتها، وسقط أكثر من 20 جريحاً، في غارة للطيران الإسرائيلي على منزل مأهول في مخيم الشاطئ غرب غزة. 

ونقلت الوكالة عن مراسلها، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت "بعدة صواريخ منزلاً مأهولاً بالسكان فوق رؤوس ساكنيه قرب سوق المخيم، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، حسب شهود"، مضيفة أن الطائرات الإسرائيلية قصفت قبل ساعات منزلاً في شارع الصحابة وسط مدينة غزة.

أعلن المغرب الجمعة، أنّه سيرسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزّة تتألّف من أربعين طنّاً من المواد الغذائية والأدوية المخصّصة لعلاج الحالات الطارئة والأغطية، بينما تظاهر مصلّون في مدن مغربية عدّة ضد القصف الإسرائيلي، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان، إنّ هذه المساعدات، التي سيتمّ نقلها بطائرات عسكرية بأمر من الملك محمد السادس، هي "جزء من دعم المملكة المستمرّ للقضية الفلسطينية العادلة".

وجدّدت الوزارة "إدانة العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلّة"، والتزام المغرب "بتحقيق الحلّ القائم على الدولتين (...) من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

قالت القوات الإسرائيلية، إنها استهدفت مكتب القيادي في "حماس" توفيق أبو نعيم، والذي يشغل منصب "مدير عام قوى الأمن الداخلي" في قطاع غزة. 

ووفقاً للرواية الإسرائيلية: "لقد قصفنا للتو مكتبه (أبو نعيم) الذي كان يستخدمه لقيادة ومراقبة البنية التحتية العسكرية".

قالت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قصفت مدينة بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية، وذلك "انتقاماً لشهداء الضفة المحتلة، ورداً على استهداف المدنيين شمال قطاع غزة".

نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود، أن غارات عنيفة شنها الطيران الإسرائيلي على شمال قطاع غزة قبل قليل، أسفرت عن وقوع ضحايا وجرحى، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.