قالت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب إنها لن توافق على التواريخ المقترحة لإجراء مناظرة بين جي دي فانس المرشح لمنصب نائب الرئيس مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، حتى انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في النصف الثاني من أغسطس، فيما انتقدت هاريس فانس لمواقفه بشأن الإجهاض والحقوق الإنجابية.
وقال برايان هيوز مستشار حملة ترمب في بيان: "لا نعرف من سيكون المرشح الديمقراطي لنائب الرئيس، لذا لا يمكننا أن نوافق على موعد قبل مؤتمرهم. إن الموافقة على هذا لن يكون عادلاً لجافين نيوسم، وجي بي بريتزكر، وجريتشن ويتمر، أو أياً كان من تختاره كامالا هاريس كنائب لها".
ويبدو أن الحملة تشير إلى الدعوات الديمقراطية للرئيس الحالي جو بايدن بالتنحي عن السباق الرئاسي، ومنح الفرصة لهاريس لقيادة بطاقة الترشح الديمقراطية للانتخابات المقبلة.
والأربعاء، قالت حملة بايدن إن هاريس وافقت على المشاركة في مناظرة مع جي دي فانس على شبكة CBS، في 3 مواعيد مقترحة من الشبكة.
هاريس تنتقد فانس
وفي السياق، قالت هاريس في حدث انتخابي بولاية ميشيجان المتأرجحة الأربعاء، إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب، "عمل مريع وشنيع وجبان".
وكررت هاريس دعوة الرئيس جو بايدن للوحدة، وقالت إن العنف "ليس مقبولاً"، وأعربت عن تعازيها لعائلة ضحية إطلاق النار يومها كوري كومبراتوري، واصفة إياه بأنه "بطل حقيقي سقط وهو يحمي عائلته".
وألمحت هاريس في الوقت نفسه إلى أن النقاش بشأن القضايا السياسية في انتخابات 2024 يجب أن يستمر، قائلة إن الأميركيين يجب أن يخوضوا مناقشات جادة بشأن ما هو على المحك في هذا الانتخابات.
وأضافت: "الطريقة الأضمن لتأكيد قوة ديمقراطيتنا هي عبر الانخراط في تبادل متحضر ومفعم بالأفكار".
وانتقدت هاريس منافسها الجمهوري جي دي فانس الذي أعلن ترمب الاثنين اختياره نائباً له، بسبب مواقفه بشأن الإجهاض والحقوق الإنجابية، وهي موضوعات أساسية في حملتها الانتخابية، تعلم أنها مواضع ضعف للجمهوريين.
وقالت هاريس: "هذا شخص، في مجلس الشيوخ الأميركي ساهم في إزالة الحماية الممنوح لعمليات التلقيح الصناعي IVF. هذا شخص قال إنه يؤيد حظراً فيدرالياً على الإجهاض، ومنح كل إشارة على ذلك".
