"انتظروا العرض الأول في 13 يوليو".. آخر ما كتبه منفذ محاولة اغتيال ترمب

أفراد إنفاذ القانون في منزل توماس ماثيو كروكس المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا. 14 يوليو 2024 - REUTERS
أفراد إنفاذ القانون في منزل توماس ماثيو كروكس المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا. 14 يوليو 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

يبدو أن توماس ماثيو كروكس المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أشار إلى هجومه عبر الإنترنت، قيل أيام من إطلاقه النار على التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا ما أسفر عن سقوط شخص وإصابة آخرين بينهم المرشح الجمهوري، بحسب شبكة "فوكس نيوز".

وأفادت جاكي هينريتش من قناة "فوكس نيوز"، بأن مسؤولي جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي أبلغوا أعضاء مجلس الشيوخ خلال إحاطة، الأربعاء، بأن كروكس (21 عاماً) كتب رسالة تهديد على منصة الألعاب Steam قبل أيام من محاولة الاغتيال التي وقعت السبت الماضي قائلاً: "العرض الأول سيكون 13 يوليو، شاهدوه أثناء حدوثه". 

وجاء هذا أثناء مراجعة المحققين الأجهزة الخاصة بكروكس، بما في ذلك هواتفه وحاسوبه المحمول.

وأظهرت مراجعة المحققين للحاسوب المحمول أن كروكس أجرى عمليات بحث خلال يوليو الجاري عن ترمب والرئيس جو بايدن، وعن موعد مؤتمر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، والتجمع الانتخابي لترمب في 13 يوليو، بحسب ما ذكره مسؤولون أمنيون رفيعون لأعضاء مجلس الشيوخ، الأربعاء.

وقال أعضاء بمجلس الشيوخ لـ"فوكس نيوز" عقب الاجتماع، إن المحققين لم يعثروا على أي أدلة تكشف عن أيديولوجية بعينها على الحاسوب المحمول، ما اعتبره مكتب التحقيقات الفيدرالي أمراً "جديراً بالملاحظة"، فيما لم يذكر أحد خلال المقابلات بأن كروكس كان يناقش موضوعات سياسية. 

وعلم أعضاء مجلس الشيوخ أيضاً أن المشتبه به لديه هاتفان. وقد تم الحصول على الهاتف الأساسي من مسرح الحدث إلى جانب جهاز إرسال عن بعد، فيما عُثر على الهاتف الآخر في المنزل ولم يكن مسجلاً عليه سوى 27 جهة اتصال.

وأوضح المسؤولون الأمنيون لأعضاء مجلس الشيوخ خلال الإحاطة، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يقوم بتعقب هؤلاء الأشخاص وإجراء مقابلات معهم.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات فقط من العلم بأن والدي كروكس اتصلا بوحدة إنفاذ القانون، السبت، قبل ساعات من تنفيذ محاولة الاغتيال.

وذكر مصدر لـ"فوكس نيوز"، أن والدة ووالد كروكس أخبرا الشرطة المحلية بأن ابنهم "مفقود"، وأنهما "قلقان بشأن سلامته"، في حين لم يتضح بعد ما إذا كانا على علم بأن ابنهما كانت بحوزته بندقية AR-15، المملوكة لوالده.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت، الأربعاء، عن مصادر أميركية قولهم إن مكتب التحقيقات الفيدرالي وجد في هاتف كروكس أنه بحث عن صور لكل من بايدن وترمب، بالإضافة إلى شخصيات مشهورة أخرى.

وذكرت الصحيفة، أن كروكس كان يبحث عن مواعيد ظهور ترمب العلنية، والمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، مشيرةً إلى أنه بحث كذلك عن أعراض الاكتئاب.

فريق للتحقيق

وأعلن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الأربعاء، أنه سيشكل فريق عمل من الحزبين الأسبوع المقبل للتحقيق في محاولة اغتيال ترمب.

وأشار جونسون إلى أن "السبب وراء قيامنا بذلك بهذه الطريقة هو أن هذه أكثر من كونها ضربة دقيقة. فهي تسير بشكل أسرع، وليس هناك الكثير من العقبات الإجرائية".

وأوضح أن الفريق "سيتكون من الجمهوريين والديمقراطيين، وسيسعى للوصول إلى الحقيقة بسرعة، حتى يتمكن الشعب الأميركي من الحصول على الإجابات التي يستحقها".

وجونسون من بين الجمهوريين الذين طالبوا بإقالة مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل التي من المقرر أن تدلي بشهادتها الأسبوع المقبل خلال جلسات استماع منفصلة أمام لجنتي الرقابة، والأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي.

ويستعد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لجلسات إحاطة مع كبار المسؤولين من جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومنهم مدير المكتب كريستوفر راي.

تصنيفات

قصص قد تهمك