ترمب يعود إلى البيت الأبيض: عصر أميركا الذهبي يبدأ الآن

هنأ قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في بيان صحافي، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه، وعبّر عن تطلعه إلى تحسين العلاقات بين البلدين.

خرج العشرات في مسيرة احتجاجية بالقرب من سفارة الولايات المتحدة في مكسيكو سيتي، ضد سياسات الهجرة التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنفيذها.

وتجمع نحو 50 شخصاً أمام السفارة الأميركية قبيل المسيرة، حيث حمل أحدهم بالونات مكتوب عليها باللغة الإسبانية "الحدود لا وجود لها"، كما أحرق أحد المتظاهرين دمية تشبه ترمب.

غادر عدد كبير من الدبلوماسيين الكبار في وزارة الخارجية بناءً على طلب من الإدارة الجديدة برئاسة دونالد ترمب التي تخطط لتعيين أفرادها في تلك المناصب، وفقاً لما نقلته "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.

وتعد التغييرات في المناصب العليا بالوزارة أمراً شائعاً بعد الانتخابات الرئاسية، حيث يُطلب من الموظفين، سواء كانوا دبلوماسيين مهنيين أو معينين سياسياً، تقديم استقالاتهم قبل تولي الإدارة الجديدة.

وفي حالات سابقة، لم تُقبل بعض الاستقالات، مما سمح للمسؤولين بالبقاء في مناصبهم بشكل مؤقت حتى يتمكن الرئيس الجديد من إجراء التعيينات اللازمة، وهو ما يساعد في ضمان استمرارية العمل في إدارة البيروقراطية اليومية.

هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد حضورها حفل تنصيبه الاثنين.

وقالت ميلوني، في منشور على منصة "إكس": "أنا متأكدة من أن الصداقة بين بلدينا، والقيم التي توحدنا ستستمر في تعزيز التعاون بين إيطاليا والولايات المتحدة، ومواجهة التحديات العالمية معاً، وبناء مستقبل من الازدهار والأمن لشعوبنا".

وأضافت ميلوني أن بلادها "ستظل دائماً ملتزمة بتعزيز الحوار" بين أوروبا والولايات المتحدة.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعيين عدد من المسؤولين لتولي مناصب بالإنابة إلى حين شغلها بتعيينات دائمة من مرشحيه الذين ينتظرون موافقة الكونجرس على اختيارهم، وذلك بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أول مجموعة من الوثائق بعد عودته إلى منصبه في البيت الأبيض.

وتشمل هذه الوثائق تعيينات على مستوى الوزراء ونائبيهم، بالإضافة إلى أمر يقضي برفع الأعلام بشكل كامل خلال يوم التنصيب، الآن وفي المستقبل، وذلك بعدما تم تنكيسها حداداً على الرئيس السابق جيمي كارتر.

أزال البنتاجون صورة مارك ميلي، الجنرال المتقاعد ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" في خطوة حدثت في غضون ساعتين من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقبل ساعات من مغادرة منصبه، أصدر الرئيس السابق جو بايدن عفواً استباقياً عن ميلي وآخرين، بسبب مخاوف أن تستهدفهم إجراءات انتقامية من ترمب.

وعبّر ترمب عن استيائه العميق من ميلي عدة مرات، ووصفه ذات مرة بأنه "بطيء الحركة" و"أحمق".

انتقدت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه لم يذكر خطته لخفض الضرائب على الأغنياء.

وقالت بيلوسي في بيان: "في فترة ولاية الرئيس الأولى، كان إنجازه الوحيد هو تنفيذ تخفيضات ضريبية استفاد منها أغنى 1% من الأميركيين بحصولهم على 83% من الفوائد، بينما زاد الدين الوطني بمقدار تريليوني دولار".

وأضافت: "بينما لم يذكر ذلك في خطابه، كانت حملته الانتخابية تركز على تمديد تلك التخفيضات الضريبية كأولويته في الكونجرس الجديد".

وأوضحت بيلوسي: "الشعب الأميركي يريدنا أن نبني اقتصاداً من الطبقة الوسطى إلى خارجها، وليس من الأعلى إلى الأسفل".

وجاء بيان بيلوسي في الوقت الذي هاجمها فيه ترمب خلال خطاب تنصيبه حيث قال: "إنها مذنبة تماماً".

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب العفو عن المتهمين المُدانين بجرائم غير عنيفة تتعلق بهجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول، فضلاً عن تخفيف أحكام آخرين مُدانين بجرائم أكثر خطورة، وفقاً لما نقلته شبكة CNN عن عدة مصادر مطلعة.

وقالت الشبكة، الاثنين، إنه من المتوقع أيضاً أن تتحرك وزارة العدل الأميركية لرفض القضايا التي لم تُعرض على المحاكم بعد، وفقاً لمسؤول في فريق ترمب الانتقالي.

ولم يوقع الرئيس الأميركي بعد على أمر تنفيذي يتعلق بهذه المسائل، ولكن من المتوقع أن يفعل ذلك اليوم، وفق ما ذكرته الشبكة.

قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن هناك خططاً لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن والاجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب "في الأسابيع المقبلة".