أودت عملية طعن في بلدة "حولون" قرب تل أبيب، الأحد، بحياة إسرائيليين اثنين وإصابة 2 آخرين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن حادث الطعن جرى في موقعين مختلفين بمدينة حولون القريبة من تل أبيب، ونقلت عن الشرطة أن المشتبه به "فلسطيني من الضفة الغربية" وأن أحد الضباط أطلق النار عليه.
وقال مسؤولون في مركز شامير الطبي إن المهاجم الفلسطيني توفي بعدما أطلق ضابط شرطة إسرائيلي النار عليه.
وأوضحت الشرطة أنها تقوم بمسح المنطقة بحثاً عن مشتبه بهم إضافيين محتملين متورطين في الهجوم.
وفي وقت سابق الأحد، قالت مؤسسة "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية للإسعاف، إن فرق الطوارئ الطبية والمسعفين التابعين لها تعمل على معالجة 4 مصابين منهم اثنان في حالة حرجة، واثنان في حالة متوسطة إلى خطيرة.
من جانبه، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، خلال زيارته موقع حادث الطعن، الإسرائيليين إلى حمل أسلحة نارية، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وأضاف بن غفير: "لقد زودنا المواطنين بمئة وخمسين ألف قطعة سلاح، وأنشأنا مزيداً من الفرق المعنية بالاستجابة للطوارئ المجتمعية، ونعمل أيضاً في السجون لإنشاء قوة ردع".
وقال القائم بأعمال قائد الشرطة أفشالوم بيليد في مكان الحادث إن الشرطة زادت من القوات استعداداً لأي أحداث. وتابع "رأينا أن ضباطنا أطلقوا النار عليه (المهاجم) بعد قليل من بدئه الهجوم. لن يخرج أي مهاجم حياً".