قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس جو بايدن بحث مع كل من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جهود تهدئة التوترات الإقليمية، ومساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف البيت الأبيض في بيانين منفصلين أن بايدن وجه الشكر إلى السيسي، والشيخ تميم على جهودهما في تسهيل المفاوضات "التي وصلت الآن إلى مرحلة نهائية".
وأكد البيت الأبيض أن الزعماء اتفقوا على "ضرورة الانتهاء من المفاوضات بشأن غزة في أقرب وقت ممكن".
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن رداً انتقامياً من إيران أو جماعة حزب الله اللبنانية على إسرائيل قد بدأ.
وأضافت للصحافيين أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يحاول تهدئة التوتر في المنطقة.
وفي القاهرة، ذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن الرئيسين استعرضا مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأميركية-القطرية، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
وأضافت أن السيسي أكد في اتصاله مع بايدن "خطورة التداعيات المترتبة على استمرار حرب غزة وتأثيرها على استقرار المنطقة، أخذاً في الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم".
كما اتفق الرئيسان على الاستمرار في العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار، وفي جهود تنفيذ حل الدولتين، "باعتباره الضامن الرئيسي للاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة".
