ديمقراطيو مجلس الشيوخ يعيدون بناء الروابط مع حملة هاريس

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال اجتماع في مكتبها في واشنطن العاصمة-  10 مارس 2023 - Bloomberg
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال اجتماع في مكتبها في واشنطن العاصمة- 10 مارس 2023 - Bloomberg
دبي-الشرق

بدأ مرشحو الحزب الديمقراطي لمجلس الشيوخ في الاقتراب من قائمة الحزب الرئاسية بعد فترة من تجنب أي ارتباط بحملة الرئيس بايدن.

وكان العديد من هؤلاء المرشحين قد اختاروا سابقاً الابتعاد عن حملة بايدن بسبب انخفاض شعبيته في الولايات المتأرجحة. والآن، يرون فرصة لتحسين فرصهم من خلال الاستفادة من دعم الحملة الرئاسية، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.

وظهر مرشحون ديمقراطيون مثل السيناتور جاكي روزن من نيفادا وتامي بالدوين من ويسكونسن، بالإضافة إلى مرشحين آخرين، بجانب نائبة الرئيس كامالا هاريس في فعاليات مختلفة عبر البلاد الأسبوع الماضي.

واتخذ هؤلاء المرشحون خطوات خلال الأشهر الماضية لتفادي الارتباط بحملة بايدن، بسبب انخفاض أرقام مؤيديه في الولايات المتأرجحة الرئيسية.

ويمثل هذا التغيير نهاية لحالة الجمود المحرجة بين حملات مجلس الشيوخ وفريق بايدن، ويشير إلى تجدد الثقة الديمقراطية في القيادة العليا للحملة.

ويعم التفاؤل حملات مجلس الشيوخ بعد أن اعتُبر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز لن يؤثرا سلباً على فرص المرشحين الديمقراطيين في الفوز.

وقال كبار الاستراتيجيين الديمقراطيين لـ"أكسيوس"، إن مرشحي مجلس الشيوخ الديمقراطيين يستفيدون من الحماس والزخم الذي تولده هاريس.

والأسبوع الماضي، تحدثت عضو مجلس الشيوخ تامي بالدوين (ديمقراطية من ويسكونسن) على المنصة في تجمع مشترك مع هاريس ووالز في ويسكونسن، بعد أن أحجمت عن الظهور مع بايدن في الولاية الشهر الماضي.

كما انضمت عضو مجلس الشيوخ جاكي روزن (ديمقراطية من نيفادا) أيضاً إلى هاريس ووالز على المنصة في حدث انتخابي بمدينة لاس فيجاس الأسبوع الماضي.  

ومثل بالدوين، كانت روزن جزءاً من مجموعة من ديمقراطيي مجلس الشيوخ الذين تجنبوا دعوة من البيت الأبيض بشأن أوامر تنفيذية متعلقة بالحدود في يونيو.

وأيضاً، انضم النواب روبيين جاليجو (ديمقراطي من أريزونا) وإليسا سلوتكين (ديمقراطية من ميتشيجان) الذين يترشحون لمجلس الشيوخ في ولاياتهم، إلى هاريس ووالز في فعاليات.

ولم تنضم سلوتكين إلى بايدن في رحلته إلى ميشيجان الشهر الماضي. 

كما انضم السيناتور بوب كيسي (ديمقراطي من بنسلفانيا)، حليف رئيسي لبايدن، الذي استمر في دعم الرئيس رغم حملته المتعثرة، أيضاً إلى هاريس ووالز في بنسلفانيا. 
لكن هناك بعض الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الذين يتجنبون الاقتراب من هاريس، فلم يؤيد السيناتور جون تيستر (ديمقراطي من مونتانا)، الذي يواجه أصعب سباق بين جميع النواب الحاليين، نائبة الرئيس. وسيحتاج إلى تحقيق أداء يفوق بكثير المستوى الرئاسي إذا أراد الفوز في نوفمبر.

أما بالنسبة للسيناتور شيرود براون (ديمقراطي-أوهايو) الذي أيد هاريس، لم تقم الحملة الرئاسية بزيارة أوهايو، التي أصبحت أكثر ميلاً للجمهوريين. وبراون في وضع مشابه لتستر، إذ يواجه تحدياً في تحقيق أداء يتجاوز هاريس ووالز للحفاظ على مقعده.

تصنيفات

قصص قد تهمك