إسرائيل تقتل محتجين في الضفة.. وتشن غارات "عنيفة" على غزة (تغطية مباشرة)

أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت الثلاثاء مع 1484 إصابة في مختلف الأراضي الفلسطينية، إثر الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية، والقصف على قطاع غزة. 

وأشار إلى أن طواقمه عالجت 1434 إصابة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، توزعت على 182 إصابة بالرصاص الحي، و195 إصابة بالرصاص المطاطي، و931 حالة اختناق بالغاز، مشيراً إلى أن عدد الإصابات جراء الاعتداء بالضرب والحروق والسقوط، وصل إلى 120 شخصاً، في حين تعامل مع 6 إصابات ناتجة عن عمليات دهس. 

أما في قطاع غزة، فأفاد بأن طواقمه تعاملت مع 50 إصابة جراء القصف الإسرائيلي، بينهم 15 طفلاً. 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بدوي صفارات الإنذار في مدينة سديروت ومدن غلاف قطاع غزة.
 
 

قدّمت فرنسا مساء الثلاثاء بالتنسيق مع مصر والأردن، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وغزة، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.  

وأوضح الإليزيه أنه خلال اجتماع بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي اللذين انضم إليهما ملك الأردن عبد الله الثاني عبر الفيديو، "اتفقت الدول الثلاث على ثلاثة عناصر بسيطة: إطلاق (الصواريخ) يجب أن يتوقف، والوقت حان لوقف إطلاق النار، ومجلس الأمن الدولي يجب أن يتولى" الملف.

قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها وجهت ضربات صاروخية لـ6 قواعد جوية إسرائيلية، رداً على الغارات الإسرائيلية "الهمجية" على قطاع غزة. 

أفاد مصدر دبلوماسي مراسلة الشرق في واشنطن، بأن مصر قدمت مقترحاً لوقف إطلاق النار غداً، في حين أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأن حركة حماس وافقت على المقترح المصري، وهو ما نفته الحركة في بيان. 

وأضافت القناة "12" أن إسرائيل لم ترد بعد على المقترح الذي قدم من خلال "قنوات خاصة"، وأنها "لم تقدم أي التزامات حتى الآن بشأن التهدئة ووقف إطلاق النار".

من جهته، نفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق ما تتناقله بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن أن "حماس وافقت على وقف إطلاق النار يوم الخميس"، مضيفاً: "لم يتم التوصل لاتفاق أو توقيتات محددة لوقف إطلاق النار".

وأكد أن "الجهود والاتصالات من الوسطاء  جادة ومتواصلة، ومطالب شعبنا واضحة ومعروفة".

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تبنى موقفاً "أكثر حزماً" من المُعلن عنه، خلال مكالمة شخصية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحذره من "نفاد الوقت أمامه" للاستفادة من الغطاء الدبلوماسي الأميركي.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصدرين مطلعين على ما دار في المكالمة (لم تكشف هويتهما)، أن الرئيس بايدن نقل إلى نتنياهو بشكل خاص رسالة "أكثر حزماً" مما فعل في العلن، محذراً من أنه ليس بوسعه إرجاء الضغط المتزايد من المجتمع الدولي ومن الكونغرس لمطالبة إسرائيل بتغيير نهجها تجاه "حماس" إلا "لفترة محدودة".

قالت الرئاسة الفرنسية إن باريس تدعو مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار بشأن صراع الشرق الأوسط.

وأضافت أن زعماء فرنسا ومصر والأردن اتفقوا على تدشين مبادرة إنسانية في غزة.

ذكر دبلوماسيون لوكالة رويترز أن فرنسا طرحت احتمال الضغط من أجل إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن العنف بين إٍسرائيل والفلسطينيين خلال اجتماع خاص للمجلس المكون من 15 عضواً اليوم الثلاثاء.

ولم ترد البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق.

وافق مجلس الوزراء الكويتي، الثلاثاء، على تقديم مساعدات طبية إغاثية عاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لإغاثة المتضررين جراء الاعتداءات الإسرائيلية، بالتنسيق بين وزارتي الصحة والخارجية.

وأعرب مجلس الوزراء، عن إدانة واستنكار الكويت لاستمرار الممارسات الإجرامية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرتها في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها العديد من الضحايا والجرحى.

ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والجاد للضغط على إسرائيل لوقف تلك الممارسات، ووقف نزيف الدم، وإنهاء الواقع المأساوي الأليم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بما يضمن حقوقه الكاملة والمشروعة.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عدد الضحايا الذين قضوا متأثرين بجراح أصيبوا بها بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهم، خلال احتجاجات في رام الله والخليل، ارتفع إلى 4. 

وأفاد مراسل "الشرق" في القدس الشرقية بأن فلسطينياً قضى متأثراً بجروحه، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه، في الخليل. 

ولفتت الوكالة إلى أن مواطنين اثنين قضيا في مجمع فلسطين الطبي، متأثرين بإصابتهما البالغة، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي عليهما، خلال الاحتجاجات في رام الله.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في وقت سابق أن محمد إسحق حميد قضى متأثراً بجروح حرجة جداً أصيب بها، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص عليه، عند مدخل البيرة الشمالي.