استعانت حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب بعدد من قدامي المستشارين والموظفين الذين عملوا لدى الرئيس السابق، وبينهم مدير حملته في 2016 كوري ليوانداوسكي، مع دخول الانتخابات أكثر مراحلها حسماً.
ووفق موقع "أكسيوس"، فقد اتخذت حملة ترمب هذا الأسبوع عدداً من الإجراءات "في محاولة لمواجهة الزخم الذي يحيط بحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس".
وقال ترمب على تروث سوشيال: "الكثير من الناس يريدون الانضمام إلى الحملة الانتخابية في الدفعة الأخيرة، بعضهم من الحملتين السابقيتن، ونحن نريد أكبر عدد يمكننا الحصول عليه. أنا سعيد للإعلان عن انضمام كوري ليوانداوسكي، والذي كان منخرطاً بقوة في حملة 2016، وسيصبح كبير المستشارين".
وانضم ليوانداوسكي إلى حملة ترمب في 2016 قبل أن يغادرها في يونيو من العام نفسه، قبل أشهر من الانتخابات.
وأثنى ترمب في منشوره على مديري الحملة الحاليين سوزي وايلز وكريس لاسيفيتا.
وقالت سوزي وايلز وكريس لاسيفيتا، في بيان: "بينما نتجه إلى المرحلة النهائية في هذه الانتخابات، نواصل إضافة عناصر مفيدة إلى فريق حملتنا الرائع".
وقال مسؤول في حملة ترمب لـ "أكسيوس" إن ليوانداوسكي سيتم تعيينه ككبير مستشارين.
وأكد "أكسيوس" أن أليكس فايفر مدير الاتصالات السابق لشركة PAC MAGA Inc المتحالفة مع ترمب، وأليكس بروزيفيتش الحليف القديم لترمب، "سينضمان أيضا إلى الحملة".
وقالت وايلز ولاسيفيتا إن "كوري ليوانداوسكي، وتايلور بودويتش، وأليكس فايفر، وأليكس بروزيفيتش، وتيم مورتو جميعهم من قدامى الموظفين في حملات ترمب السابقة، وستساعد خبراتهم التي لا تضاهى الرئيس السابق في ملاحقة كامالا هاريس وتيم والز، اللذين يمثلان البطاقة الانتخابية الأكثر راديكالية في التاريخ الأميركي، حتى النهاية".
هاريس تقلص الفارق مع ترمب
وأظهرت استطلاعات الرأي أن هاريس قلصت الفارق مع ترمب في الولايات المتأرجحة، حيث كان ترمب يحقق تقدماً كبيراً على أرقام الرئيس جو بايدن، حين كان لا يزال مرشحاً.
وفي محاولة واضحة لعرقلة ما تتمتع به حملة هاريس من زخم، قامت حملة ترمب هذا الأسبوع بتكثيف الإنفاق على الإعلانات، كما شاركت في الظهور العلني في عدة مناسبات، ونشرت على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" لأول مرة منذ عام تقريباً.
وحث مستشارو ترمب الرئيس السابق على تبني "خطاب جديد" يتضمن "هجوماً أكثر تركيزاً" على هاريس، حسبما أفاد "أكسيوس".
وتم عزل ليوانداوسكي من منصب رئيس لجنة العمل السياسي الموالية لترمب في عام 2021 بعد أن اتهمته إحدى المانحات بالتحرش الجنسي ولمسها على نحو غير لائق في فعالية خيرية في لاس فيجاس.
ووُجهت إلى ليوانداوسكي تهمة ارتكاب جنحة، ولكنه توصل إلى اتفاق لإسقاط التهمة مقابل تأدية خدمة مجتمعية، وغرامة، ودورة تدريبية.
