ترمب: بنيت أعظم اقتصاد في العالم.. وبايدن وهاريس "دمرا كل شيء"

المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يقيم تجمعا انتخابيا في ويلكس باري بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة. 17 أغسطس 2024 - Reuters
المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يقيم تجمعا انتخابيا في ويلكس باري بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة. 17 أغسطس 2024 - Reuters
دبي-الشرق

اتهم المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في تجمع انتخابي، الاثنين، بولاية بنسلفانيا، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بأنها تقف وراء انخفاض الأجور في الولايات المتحدة بمقدار ألفي دولار سنوياً منذ توليها منصبها كنائبة للرئيس، معتبراً أن مداخيل الأسر تحت إدارته شهدت ارتفاعاً، فيما تشهد حالياً "أسوأ تضخم في التاريخ".

وأشار ترمب إلى أنه قبل تولي الرئاسة في 2016 ادعى معارضوه بأنه لن يتمكن من "استعادة 10 آلاف وظيفة صناعية فقدها سوق العمل، ولكن تحت إدارتي لشؤون البلاد تمكنت من خلق نصف مليون وظيفة في القطاع الصناعي".

واعتبر ترمب أن البلاد عاشت خلال فترته "الكثير من التحسينات الملموسة على أرض الواقع، بعد عقود من الركود، إذ شهد الجميع سواء من أفراد أو أسر أميركية أثرها على كافة المستويات، بعد أن زادت مداخيل العائلة الواحدة بمقدار 4 آلاف دولار سنوياً".

وقال ترمب: "أوفيت بكل وعد قطعته لكل فرد في بنسلفانيا، فمنذ انسحابي من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ غير العادلة، بدأت أعداد الوظائف في التحسن، ولولا هذا الانسحاب من الاتفاقية لما حصلتم عليها".

وأضاف: "ساهمت جهود إدارتنا في تحسين صناعة الصلب والألومنيوم، إضافة إلى الانسحاب من اتفاقية نافتا، التي تخدم مصالح دول أخرى غيرنا، كل ذلك ساهم في عمليات التحسين"، واصفاً اتفاقية "نافتا" بالكارثية.

وذكر ترمب أن "الصفقة التي عقدتها إدارته مع الصين، (في إشارة إلى عقود تجارية تبلغ 253 مليار دولار) أفضل من بعض الاتفاقيات التي قررنا الانسحاب منها، إذ كانت ستدر هذه الاتفاقيات المليارات، ولكن بعد كورونا لم أعد أتحدث عن أن شيء بشأن الاتفاقيات معهم، واضطررت للوقوف بوجه بكين بعد ذلك كما لم يفعل أحد من قبل"، وقال إن الولايات المتحدة تحت إدارته "تمكنت من الحصول على المليارات من الصين، فيما لم تحصل الأخيرة على سنت واحد منها".

"ترمب بنينا أعظم اقتصاد"

وزعم ترمب بأن إدارته تمكنت من بناء "أعظم اقتصاد في العالم"، وتحقيق أداء اقتصادي غير مسبوق، واعداً بتكرار ذلك عند انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في انتخابات نوفمبر المقبل، مبيناً بأنه سيكرر ذلك "بشكل أذكى وأفضل مما مضى"، لافتاً  إلى أنه عند مغادرته البيت الأبيض "كان كل شيء على ما يرام، ولم تكن هناك أي شكاوى فيما يتعلق بملفات التضخم أو الأجور".

وأضاف: "أما اليوم بسبب هاريس وجو بايدن المحتال وصلنا إلى مستوى من التضخم غير مسبوق".

وتابع ترمب "بالنظر للأرقام، فقد بلغ الجازولين 1.80 دولار للجالون الواحد"، داعياً الأميركيين إلى تذكر هذا المستوى من الأسعار.

وحمّل ترمب إدارة "بايدن -هاريس" مستوى الولايات المتحدة الاقتصادي، معتبراً أنهما "دمرا كل شيء بشكل سريع بعد مغادرتي"، وقال إن آلاف الأميركيين "انضموا إلى ركب المطالبين بإعانات البطالة، بسبب التضخم الذي يأكل الرواتب ويقضي على كل شيء تم تحقيقه"، واصفاً ذلك بـ"الأمر المعيب" من الإدارة الحالية.

ووعد ترمب بـ"فضح الإعلام المضلل"، الذي لا يفضل الحديث عن سوء إدارة "بايدن - هاريس"، وملفات من خسروا وظائهم أو الأسر التي تعاني على مستوى الحياة المعيشية، معتبراً أن الديمقراطيين "يجيدون الدفاع عن أنفسهم إعلامياً في ظل هذا الدعم".

وعاد ترمب إلى توجيه تهمة أخرى إلى هاريس بأنها تقف وراء الأجور التي انخفضت بمقدار ألفي دولار سنوياً، منذ أن تولت منصب نائبة الرئيس، وسط "أسوأ تضخم في التاريخ"، على حد وصفه.

تصنيفات

قصص قد تهمك