هاريس تعتزم إطلاق حملة إعلانية جديدة لربط ترمب بـ"مشروع 2025"

المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاجو بولاية إلينوي- 22 أغسطس 2024 - Reuters
المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاجو بولاية إلينوي- 22 أغسطس 2024 - Reuters
واشنطن-رويترز

تعتزم حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، إطلاق حملة إعلانية تحاول ربط منافسها الجمهوري دونالد ترمب بـ"مشروع 2025"، وهو مجموعة من مقترحات السياسة المحافظة، يأمل المشاركون فيها أن يتبناها ترمب إذا تم انتخابه.

وقالت حملة هاريس إن الإعلان الأول سيتم إصداره في الفترة التي تسبق مناظرة هاريس المقررة في 10 سبتمبر ضد ترمب، والتي ستبثها شبكة "ABC"، قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.

وشارك العديد من أقرب مستشاري ترمب السياسيين بعمق في صياغة "مشروع 2025"، لكنه حاول أن ينأى بنفسه عنه، قائلاً إن بعض أجزائه "متطرفة بشكل خطير"، وقال مرشح الحزب الجمهوري في تجمع حاشد في جراند رابيدز بولاية ميشيجان في 20 يوليو: "لا أعرف أي شيء عن ذلك.. لا أريد أن أعرف أي شيء عنه".

وتقول حملة هاريس إن المشروع دليل على أن ترمب "سيتبنى سلسلة من السياسات الاستبدادية واليمينية المتشددة إذا انتخب في 5 نوفمبر".

حملة إعلامية مدفوعة

وسيكون التركيز على "مشروع 2025" جزءاً من حملة إعلامية مدفوعة الأجر بقيمة 370 مليون دولار، على مدار الشهرين الأخيرين من الحملة في العديد من الولايات التي من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات.

ويدعو "مشروع 2025"، المفصل في كتاب من 900 صفحة، إلى توسيع كبير في السلطة الرئاسية من خلال زيادة عدد المعينين السياسيين، وزيادة سلطة الرئيس على وزارة العدل، كما يشمل أيضاً العمل على إلغاء شامل للوائح البيئية، وقمع برامج تعزيز التنوع في مكان العمل، والتي يزعم أنها غير قانونية على نطاق واسع.

وتبدأ حملة هاريس الإعلانية لـ"مشروع 2025"، هذا الأسبوع على التلفزيون والمنصات الرقمية عبر ولايات ساحة المعركة، التي يحتمل أن تكون حاسمة، وكذلك في سوق "بالم بيتش فورت بيرس" الإعلامي في فلوريدا، على الرغم من أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الجمهوريون في فلوريدا في نوفمبر.

ويقع مقر إقامة دونالد ترمب الرئيسي في منتجعه "مار إيه لاجو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وأظهرت استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة أن مرشحة الحزب الديمقراطي تتقدم بفارق ضئيل على ترمب منذ دخولها السباق إلى البيت الأبيض في 21 يوليو، بعد قرار الرئيس جو بايدن إنهاء حملة إعادة انتخابه. وأظهر استطلاع "رويترز/ إبسوس" في أواخر يوليو تقدم هاريس بنسبة نقطة واحدة من 43% إلى 42%.

تصنيفات

قصص قد تهمك