جين أومالي ديلون: ترمب خصم قوي.. والناخبون يعرفونه بأكثر من كامالا وتيم والز

رغم التقدم بالاستطلاعات.. مديرة حملة هاريس: لا زلنا الطرف الأضعف في السباق

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، وتيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، خلال فعالية انتخابية في منتدى فيسيرف في ميلووكي، ويسكونسن، الولايات المتحدة. الثلاثاء 20 أغسطس 2024 - Bloomberg
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، وتيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، خلال فعالية انتخابية في منتدى فيسيرف في ميلووكي، ويسكونسن، الولايات المتحدة. الثلاثاء 20 أغسطس 2024 - Bloomberg
دبي-الشرق

قالت جين أومالي ديلون مديرة حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، إن الديمقراطيين هم "الطرف الأضعف"، في السباق الرئاسي ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب، رغم التقدم الذي شهدته استطلاعات الرأي بعد انقضاء فعاليات المؤتمر الوطني للحزب في شيكاجو. 

ويشعر كبار الديمقراطيين بالقلق من أن الحماس الزائد للحزب قد يتجاوز الواقع الانتخابي، في ظل أن أصوات الناخبين لا تزال منقسمة بنسبة 50-50، ويحاول كلا الجانبين خفض التوقعات. إذ اعتبرت حملة ترمب أن تحسن هاريس في استطلاعات الرأي يعود إلى الحماس الكبير الذي طغى على مؤتمر الحزب، وفق "أكسيوس".

وكتبت أومالي ديلون في مذكرة صدرت، الأحد، بعنوان "حالة السباق قبل 65 يوماً": "منذ دخول نائبة الرئيس هاريس السباق أواخر يوليو، شهدت حملتنا أرقام تمويل قياسية، وزيادة في الاهتمام من المتطوعين، وارتفاع الحماس للمشاركة في انتخابات نوفمبر المقبلة". 

وأضافت: "ومع ذلك، لا تخطئوا.. نحن نتجه إلى المرحلة الأخيرة من هذا السباق، ونحن الطرف الأضعف من دون شك. دونالد ترمب لديه قاعدة دعم متحمسة، مع دعم وتأييد أكبر مما كان لديه في أي وقت منذ عام 2020". 

واعتبرت ديلون أن الناخبين لا يعرفون هاريس والمرشح عن الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز بنفس القدر الذي يتمتع به ترمب.

وقالت: "بينما يُعد ترمب مرشحاً معروفاً، فإن الناخبين لا يعرفون هاريس أو والز بنفس القدر، نواصل تعزيز جهودنا التنظيمية والإعلانية المدفوعة".

وأضافت:" سيكون من الضروري خلال هذه المرحلة الأخيرة، وضع جدول حملة مكثف لتعريف الناخبين الذين سيحددون نتيجة هذه الانتخابات بمرشحينا وتوضيح مواقفهم". 

وأشارت ديلون إلى صعوبة الأيام المقبلة قائلة: "الخلاصة هي أنه لا شك في أن الـ65 يوماً المقبلة ستكون صعبة للغاية. سيظل هذا السباق قريباً بشكل لا يصدق، وسيتطلب إقناع الناخبين الذين سيقررون هذه الانتخابات قدراً كبيراً من العمل. ولكن لدينا المرشح، والرسالة، والتنظيم الذي يجمع الأميركيين معاً لرسم طريق جديد للمستقبل، حتى نتمكن مرة أخرى من هزيمة ترمب". 

وأوضحت ديلون أن المناظرة المرتقبة بين هاريس وترمب في 10 سبتمبر، لن تكون سهلة، واصفة "ترمب بالخصم القوي"، لافتة إلى أن الفارق في انتخابات عام 2020، حوالي 40 ألف صوت في الولايات المتأرجحة، متوقعة أن تكون "الهوامش في أعداد المصوتين ضئيلة بنفس القدر" في نوفمبر المقبل. 

مساعدة الطبقة المتوسطة

من جهته قال كريس لاسيفيتا، المدير المشارك لحملة ترمب، لـ "أكسيوس" إنه بغض النظر "عن كيفية صياغة الإعلام الوطني، وحملة هاريس للأمر، فإن الطبقة الوسطى العاملة في أميركا بحاجة إلى المساعدة".

وأضاف: "إنهم بحاجة إلى مساعدة من قائد حقيقي ملتزم ولديه خطة للقضاء على قبضة التضخم الخانقة التي تجعل تلبية المتطلبات الأساسية أصعب يوماً بعد يوم من تكاليف الغذاء وتكاليف الطاقة وموت الحلم الأميركي". 

وتابع: "إنهم يريدون قائداً يركز عليهم... هذا هو تركيز ترمب، وهذا ما ستظهره الـ65 يوماً المقبلة. من الذي يقاتل من أجلنا؟". 

وكان استطلاع للرأي أجرته مؤسسة  "جالوب" Gallup الأميركية، قد أفاد بأن حماس الأميركيين بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، بلغ أعلى مستوى له منذ 24 عاماً، مدفوعاً بزيادة الحماس بين الديمقراطيين بعد دخول هاريس السباق الرئاسي، بدلاً من الرئيس جو بايدن.

وأشار الموقع إلى أن استطلاع "جالوب" شارك فيه 1015 ناخباً، وقال 69% منهم إنهم يشعرون بحماس أكبر للمشاركة في التصويت مقارنة بـ54% في مارس الماضي، وفقاً للنتائج التي نُشرت الخميس.

وجاءت نسبة حماس الديمقراطيين أقل بنقطة واحدة من أعلى مستوى لها في فبراير 2008، عندما بلغت 79% خلال الانتخابات التمهيدية بين الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما. وبلغت نسبة حماس هذه المجموعة، التي تشمل المشاركين ذوي الميول الديمقراطية، 55% في مارس الماضي. 

وفي المقابل، بلغت نسبة حماس الجمهوريين والمشاركين ذوي الميول الجمهورية 64%، بزيادة عن 59% في مارس الماضي، بحسب "أكسيوس". 

وتفوقت هاريس، وهي أول امرأة أميركية من أصل إفريقي وجنوب آسيوي تترشح للرئاسة عن حزب رئيسي، على ترمب في 3 استطلاعات للرأي، بعد أن أقر المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ترشيحها بدلاً من بايدن. 

وأوضح "أكسيوس" أن استطلاع "جالوب" أُجري على عينة عشوائية من 1015 بالغاً عبر مقابلات هاتفية خلال الفترة بين 1 و20 أغسطس الماضي. 

تصنيفات

قصص قد تهمك