قال عضو بحملة المرشح لانتخابات الرئاسة في تونس العياشي زمال، الاثنين، إن الشرطة أوقفت زمال، وحولته إلى منطقة الحرس الوطني، للتحقيق معه بتهم تتعلق بتزوير تزكيات شعبية، وذلك قبيل ساعات من إعلان هيئة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين المقبولين.
وأضاف عضو حملة زمال، مهدي عبد الجواد في تصريحات لإذاعة "موزاييك": "سبق أن قرّر المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية في تونس، إطلاق سراح أمينة مال حركة (عازمون) المكلفة بتجميع التزكيات الخاصة بالمرشح ووضعها تحت المراقبة الإدارية وتأجيل النظر في القضايا المرفوعة ضدها وزمال إلى جلسة حددت بتاريخ 19 من الشهر الجاري".
وكانت هيئة الانتخابات قد أعلنت، في 11 أغسطس الماضي، قبولها أولياً، كلاً من العياشي زمال، والرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، وزهير المغزاوي، من أصل 17 مترشحاً قدموا أوراقهم.
وينتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، القائمة النهائية للمرشحين للسباق نحو الرئاسة، بعد قبول طعون عبد اللطيف المكي، ومنذر الزنايدي، وعماد الدايمي، ورفض طعون كل من عبير موسي والصافي سعيد، وناجي جلّول، والبشير العواني.
شروط الترشح وضوابط الدعاية
وتنص المادة 41 من القانون الانتخابي، على ضرورة تزكية المترشح للانتخابات الرئاسية، من 10 آلاف من الناخبين الموزعين على 10 دوائر انتخابية، على ألا يقل عددهم عن 500 ناخب بكل دائرة منها.
كما يحظر على أي شخص، تزكية أكثر من مترشح، ويمكن للمترشح أيضاً الحصول على تزكية 10 نواب من مجلس نواب الشعب (البرلمان)، أو من 40 من رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة.
وبخصوص الحملات الانتخابية، ينص القانون على إجرائها على مدار 21 يوماً في الداخل أو الخارج، على أن تكون خلال الفترة من 14 سبتمبر و4 أكتوبر من المقبلَين، فيما يبدأ الصمت الانتخابي في الخامس من أكتوبر المقبل، ثم يبدأ التصويت في الانتخابات في اليوم التالي الموافق السادس من الشهر ذاته.
أما بالنسبة للناخبين في الخارج، فإن الانتخابات ستُجرى أيام 4 و5 و6 أكتوبر، فيما يبدأ الصمت الانتخابي قبلها بيوم، على أن تنطلق الحملة الانتخابية بداية من 12 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر المقبلَين.