أظهر استطلاع لصحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع "سيينا كوليدج"، تقدم المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس السابق دونالد ترمب على منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس بنقطة مئوية واحدة، وذلك مع دخول الانتخابات الأميركية مراحلها النهائية.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل 1695 ناخباً مسجلاً، وأجراه عبر الهاتف محاورين باللغتين الإنجليزية والإسبانية خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر الجاري، أن نسبة دعم ترمب بلغت 48% مقابل 47% لهاريس، ضمن هامش خطأ يبلغ 3 نقاط مئوية، وهو الاستطلاع الذي يسبق المناظرة المرتقبة بين هاريس وترمب، الثلاثاء المقبل، في فيلادلفيا، وهي المناظرة الوحيدة بينهما حالياً قبل انتخابات نوفمبر.
وأفاد الاستطلاع بأن 56% من الناخبين المسجلين يقولون إن "ترمب سيتعامل بشكل أفضل مع الاقتصاد"، بينما يصنف 51% من الناخبين الظروف الاقتصادية الحالية على أنها "سيئة".
ويظهر الاستطلاع أن الناخبين يشعرون بأنهم يحتاجون لمعرفة المزيد عن هاريس، وأن رأيهم في ترمب محدد إلى حد بعيد.
ومن بين الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع، قال 28% منهم إنهم يحتاجون لمعلومات إضافية عن المرشحة الديمقراطية، بينما قال 9% فقط ذلك عن ترمب.
وتفوق الديمقراطيون بفارق طفيف فيما يتعلق بـ"حماس المشاركة في الانتخابات"، إذ قال 91% إنهم متحمسون للتصويت، مقابل 85% من الجمهوريين.
وعطفاً على الأرقام التي أظهرها الاستطلاع، فإن فوز أي مرشح منهما في الانتخابات الرئاسية "وارد للغاية".
تأييد ترمب
ورغم مواجهة حملة ترمب فترة عصيبة في الأسابيع التي تلت انسحاب بايدن من السباق في يوليو الماضي، فقد أشارت استطلاعات رأي حديثة إلى أن قاعدة التأييد الشعبي له لم تتزحزح.
ويشير الاستطلاع بذلك إلى أن المناظرة بين المرشحين الثلاثاء، سيكون لها "تأثير كبير على السباق".
وسيكون لدى هاريس فرصة لتوضيح مزيد من التفاصيل عن سياساتها وهي تناظر ترمب على مدى 90 دقيقة. إذ يعني تقارب السباق الشديد أن أي دفعة، ولو هامشية لأي مرشح منهما قد يكون لها "تأثير كبير على النتيجة".
وتتشابه النسب الأساسية في أحدث استطلاع، مع المسح السابق لصحيفة "نيويورك تايمز وكلية كوليدج" في أواخر يوليو، إذ أظهر وقتها تقدم ترمب بنقطة مئوية واحدة فقط، بما يقع بالتأكيد ضمن هامش الخطأ أيضاً.
كما تظهر استطلاعات للرأي في 7 ولايات متأرجحة أن السباق الانتخابي متقارب جداً، بحسب ما أفادت "رويترز".
