أصدرت النيابة العامة المصرية، الاثنين، قراراً بضبط المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بفندق "فيرمونت "عام 2014، مشيرة إلى وضعهم على قوائم المنع من السفر، وترقب الوصول، لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم.
وأفادت النيابة في بيان أن هذا القرار جاء بعد تحقيقات شملت استجواب المجني عليها وعدد من الشهود، مؤكدة استمرار التحقيقات.
وبدأت القضية التي شغلت الرأي العام في مصر، قبل نحو شهر، عندما نشر حساب باسم "assault Police" على موقع "إنستغرام" تفاصيل الواقعة التي قيل إنها حدثت عام 2014 في فندق "فيرمونت"، واتهم فيها 8 شباب باغتصاب فتاة بعد تخديرها أثناء حفلة، وبعدها وقع كل منهم باسمه على جسدها، وقاموا بتصويرها لابتزازها بعد ذلك.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القصة، وغرّد آلاف الأشخاص مستخدمين وسم "جريمة الفيرمونت"، للمطالبة بتقديم الجناة للعدالة.
وأعلنت النيابة العامة المصرية في بيان لها بتاريخ 5 أغسطس الجاري فتح تحقيق قضائي في الواقعة، إثر تلقيها كتاباً من المجلس القومي للمرأة مرفقاً به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس تتضمن تعدي بعض الأشخاص عليها جنسياً خلال عام 2014 داخل "فندق فيرمونت نايل سيتي" بالقاهرة، ومرفق بشكواها شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة بحسب بيان النيابة.
وكان المجلس القومي للمرأة نشر بياناً على صفحته في"فيسبوك" أكد خلاله أنه يقف بجوار كل سيدة وفتاة تتعرض لأي شكل من أشكال التهديد من خلال تقديم سبل الدعم اللازم، مطالباً الفتيات بالإبلاغ عن طريق آليات الإبلاغ الرسمية للأجهزة المختصة في وزارة الداخلية والنيابة العامة، والتي تقوم بدورها بالبحث والتحقيق في تلك البلاغات.