بركان في الفلبين ينفث غازاً ساماً مهدداً مئات الآلاف في مانيلا

لقطة شاشة من مقطع فيديو يصور لحظة ثوران بركان تال في مقاطعة باتانغاس، الفلبين، 1 يوليو 2021. -  REUTERS
لقطة شاشة من مقطع فيديو يصور لحظة ثوران بركان تال في مقاطعة باتانغاس، الفلبين، 1 يوليو 2021. - REUTERS
مانيلا -أ ف ب

ينفث بركان يبعد 50 كيلومتراً جنوب مانيلا غازاً ساماً منذ نحو أسبوع، مغرقاً العاصمة الفلبينية وضواحيها، في ضباب دخاني رمادي، يمكن أن يشكّل خطورة على أكثر من 300 ألف شخص.

ويقع بركان تال وسط بحيرة، وهو من أكثر البراكين نشاطاً في الفلبين الواقعة بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط بركاني وزلزالي كثيف.

وبدأ البركان قبل أيام بنفث كميات متزايدة من ثاني أكسيد الكبريت، وغطى العاصمة تدريجياً بضباب دخاني، الأمر الذي دفع السلطات إلى تحذير الأشخاص الذين يعانون أمراضاً، وقدّرت أن الدخان قد يكون خطراً على حياة أو صحة أكثر من 300 ألف شخص.

وأوضحت الحكومة أن ما لا يقل عن 2400 من سكان القرى القريبة من البحيرة، نزحوا إلى أماكن أبعد لدى أقاربهم أو في مدارس مغلقة بسبب فيروس كورونا.

وذكرت المسؤولة المحلية عن إدارة الكوارث الطبيعية، جوزيليتو كاسترو، لوكالة "فرانس برس": "إجراء عمليات إجلاء أخرى في الأيام المقبلة".

وحدث آخر ثوران لبركان تال في يناير 2020، وتسبب في نزوح 135 ألف شخص، ونفوق ماشية، وردم عشرات المنازل؛ بسبب تدفق الحمم البركانية، ونفث رماد بقطر 15 كيلومتراً.