قال مسؤول يمني، الأحد، إن أكثر من 50 مهاجراً لقوا حتفهم، ولا يزال آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قارب يقل مهاجرين أفارقة ببحر العرب قبالة سواحل اليمن.
وأضاف مدير صحة مديرية زنجبار بمحافظة أبين، عبد القادر باجميل، لـ"رويترز"، أنه تسنى انتشال جثث 54 مهاجراً من الذكور والإناث، فيما تسنى إنقاذ 10، هم تسعة إثيوبيين ويمني.
وأكد أن عمليات البحث والانقاذ لا تزال جارية لانتشال الجثث المتبقية، إذ كان القارب يقل نحو 150 شخص تقريباً.
كانت مصادر أمنية ذكرت لـ"رويترز" في وقت سابق، أن القارب انقلب فجر الأحد، بسبب سوء الأحوال الجوية والريح الشديدة قبالة سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين في جنوب اليمن على بحر العرب.
استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن اليمن لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من إفريقيا.
وذكرت أنها سجلت وصول أكثر من 37 ألف مهاجر إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع أزيد من 60 ألفاً في 2024 بأكمله.
وزادت في السنوات الخمس الماضية حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين لا سيما قبالة سواحل اليمن الشرقية والغربية، وذلك للبحث عن فرصة عمل.
وغالباً ما يلجأ هؤلاء الأشخاص، وأغلبهم من إثيوبيا والصومال، للهجرة بسبب ظروف المعيشة الصعبة عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.