أفادت وسائل إعلام هندية، الأربعاء، بوقوع انهيارات أرضية، وأمطار غزيرة، في ولاية أوتاراخاند الهندية، الواقعة في منطقة الهيمالايا، أودت بحياة 15 على الأقل، وفقد 16 آخرين.
وأظهرت لقطات مصورة، المياه الموحلة تجتاح بلدة ساهسترادهارا في منطقة دهرادون، الثلاثاء، ما أدى إلى تدمير متاجر، وطرق، ومنازل بينما كان الناس يحتمون خلف الجدران.
وقال أحد السكان لوكالة "إيه.إن.آي" للأنباء: "متجري جرفته المياه"، مشيراً إلى أنه كان واحداً من 7 متاجر انهارت في أحد الأسواق و"لا يوجد أي أثر لها".
وأفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" بأن المسؤولين انتشلوا، الثلاثاء، جثامين 13 ضحية من دهرادون، و2 من منطقتي بيثوراجاره، وناينيتال.
وولاية أوتاراخاند معرضة للفيضانات، والسيول، والانهيارات الأرضية. ويقول بعض الخبراء إن السبب فيها هو تغير المناخ.
في أغسطس، اجتاحت مياه الفيضانات، وسيول من الطين قرية دارالي بالولاية، وقالت السلطات إن أكثر من 60 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.
وفي وقت سابق من الشهر نفسه، اجتاحت أمطار غزيرة، العاصمة المالية للهند مومباي، ما أدى إلى تعطيل رحلات جوية وغمر شوارع وإغلاق مدارس.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية، بأن بعض المناطق في مومباي شهدت هطول أمطار غزيرة تتجاوز 140 ملليمتراً، ما تسبب في اختناقات مرورية جرّاء تكدس السيارات على الطرق المغمورة بالمياه.
وأصيب شخصان بجروح إثر انهيار سلم داخلي في مبنى مكون من طابقين في المنطقة الجنوبية للمدينة.
وحذّرت الأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة، وأصدرت تحذيراً مرتفعاً في مومباي والمناطق المجاورة، فيما طالبت السلطات السكان بالتزام منازلهم.
وأفاد موقع "نيودلهي تي في" الإخباري بأن ما لا يقل عن 9 رحلات قادمة إلى مومباي ألغت هبوطها، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الرحلات حُولت إلى وجهات أخرى أم لا.
وأسفرت الأمطار الغزيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن سقوط العشرات، وإغراق قرى في مناطق جبال الهيمالايا بالهند.