قال مفوض شرطة ولاية بنسلفانيا الأميركية كريستوفر باريس إن ثلاثة من ضباط إنفاذ القانون لقوا حتفهم، وأصيب اثنين آخرين الأربعاء، في إطلاق نار في بلدة كودوروس، خلال تنفيذ مذكرة اعتقال، وفق ما ذكرت شبكة NBC NEWS.
ولقي الضباط الـ3 مصرعهم بعدما أصيبوا بالرصاص، فيما أُصيب ضابط آخر بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة نائب قائد شرطة مقاطعة يورك.
وقالت مصادر إن مطلق النار لقي حتفه متأثراً بطلقة أطلقها على نفسه.
ونقلت NBC NEWS عن شاهد عيان في لانكاستر قوله إنه كان يقود سيارته إلى منزله عندما توقف جانباً للسماح لسيارات الشرطة بالمرور، فسمع إطلاق النار.
وأضاف: "رأيت رجال الشرطة داخل حظيرة، بدا وكأنهم يبحثون عن شخص ما. ثم سمعت دوي الطلقات ورأيت أشخاصاً على الأرض".
وأكد أن أحدهم كان ضابط شرطة، مشيراً إلى أنه سمع نحو 30 طلقة متواصلة.
وقال مكتب إدارة الطوارئ في مقاطعة يورك إن أول اتصال بخدمة الطوارئ (911) ورد من بلدة نورث كودوروس عند الساعة 2:10 بعد الظهر، وأن شرطة ولاية بنسلفانيا تتولى التحقيق.
وظهرت تعزيزات أمنية كبيرة في مكان الحادث، كما شوهدت مروحية طبية وهي تغادر المنطقة، فيما ذكر متحدث باسم مستشفى "ويلسبان يورك" أن المستشفى استقبل شخصين مصابين جراء الحادث، وكلاهما في حالة خطيرة، مع فرض بروتوكولات أمنية مشددة.
من جانبه، دعا حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو سكان المنطقة إلى الالتزام بتعليمات قوات الأمن، مؤكداً في منشور على منصة "إكس" أنه اطلع على تطورات الوضع وهو في طريقه إلى الموقع.
كما حث نائب الحاكم أوستن ديفيس والنائب العام ديف صنداي السكان على الابتعاد عن المنطقة، وقدما تعازيهما للمصابين.
وكان إطلاق النار قد دفع السلطات إلى إصدار أمر بالبقاء في المنازل في مدارس منطقة "سبرينج جروف"، قبل أن يُرفع التحذير قبيل الساعة الخامسة مساء.