ارتفع سعر عملة "بتكوين" الافتراضية إلى ما يزيد عن 50 ألف دولار، الاثنين، للمرة الأولى منذ 3 أشهر، فيما عاد المستثمرون إلى شراء العملة المشفّرة.
وارتفع سعر "بتكوين" نحو 2% ليصل إلى 50.249.15 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف مايو الماضي، عندما بدأ سعرها يتراجع بسبب مجموعة من العوامل بما فيها حملة الصين الهادفة إلى تنظيم سوق العملات المشفّرة، وقرار رئيس شركة "تيسلا" إيلون ماسك التوقف عن قبولها، بسبب مخاوف بشأن التأثير البيئي لعمليات التعدين.
وكانت العملة المشفّرة قد هوت إلى ما دون 50 ألف دولار أواخر أبريل الماضي، إذ واجهت أسوأ أسبوع لها منذ أكثر من عام بحسب "بلومبرغ"، بعد أن أدت الزيادة المقترحة في ضريبة أرباح رأس المال للأميركيين الأثرياء إلى تكثيف التقلبات التي أصابت أكبر عملة مشفّرة في العالم.
وانخفضت "بيتكوين" بنسبة تصل إلى 7.9% إلى نحو 47.525 دولار، إذ استمرت في تجاوز المستويات الرئيسية، في وقت حذر محللو "وول ستريت" من خسائر أكبر للعملة المشهورة بتقلبها، والتي وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 64.870 دولار في الـ14 من الشهر ذاته.
نطاق تداول جديد
وارتفع سعر "بيتكون" الآن بأكثر من 70% من أدنى مستوياتها في 6 أشهر (أقل من 29 ألف دولار) التي سجلتها خلال يونيو الماضي، فيما تتزايد التكهنات بأن سعرها قد يصل إلى 100 ألف دولار.
وقال ريك بنسنيور، المحلل في شركة "بنسنيور إنفستمنت ستراتيجيز"، الاثنين، إن العملة المشفّرة "تقترب من الحد الأعلى لما أتوقعه كنطاق تداول جديد يراوح بين 40 ألفاً و50 ألف دولار". ولا تزال العملة المشفّرة الأشهر بعيدة جداً عن السعر القياسي الذي بلغ 64870 دولاراً في أبريل الماضي.
وتشهد بيتكوين حالة من الإقبال غير المسبوق، إذ انخرط المستثمرون من المؤسسات في عالم العملات المشفّرة كوسيلة لزيادة العائدات على أموالهم في عالم من أسعار الفائدة القريبة من الصفر.
وكان ماسك قد أعلن دعمه لعملة "بتكوين"، في حين أبدى الكثير من المستثمرين البارزين الآخرين، وبينهم مؤسس تويتر جاك دورسي، اهتمامهم أيضاً.