تعتزم حكومة إندونيسيا دعم خطط عدد من المناطق للامتناع عن إطلاق ألعاب نارية أثناء الاحتفال بالعام الجديد، هذا الأسبوع، تضامناً مع ضحايا الفيضانات الأخيرة في جزيرة سومطرة.
وأعلنت إداراتٌ محلية وقوات شرطة، من بينها السلطات في العاصمة جاكرتا، وجزيرة بالي السياحية الشهيرة، أنها لن تسمح بعروض الألعاب النارية، حداداً على أرواح ضحايا سومطرة، حيث أودت الفيضانات والانهيارات الأرضية بحياة أكثر من 1100 شخص، فيما لا يزال نحو 400 ألف شخص نازحين.
وقال براسيتيو هادي، المتحدث باسم مكتب الرئيس برابوو سوبيانتو للصحافيين، إن الحكومة ترى أنه من الصواب أن تحظر الحكومات المحلية الألعاب النارية، أو تحث السكان على عدم إطلاقها أثناء الاحتفالات.
وأضاف: "هذا صحيح، لأن علينا أن نُظهر التعاطف والتضامن… كأمة، مع من عانوا من كارثة".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "أنتارا"، السبت، أن الشرطة في دينباسار، عاصمة بالي، حظرت الألعاب النارية في رأس السنة الجديدة.
وقال حاكم جاكرتا، الأسبوع الماضي، إنه لن تكون هناك عروض للألعاب النارية في المدينة التي يقطنها 10 ملايين نسمة، وحث السكان على الامتناع عن إطلاقها.
وشيدت السلطات الإندونيسية جسوراً، وأماكن إيواء في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات بجزيرة سومطرة، وتشمل أقاليم سومطرة الشمالية، وسومطرة الغربية وآتشيه.
وتقدَر تكلفة عملية التعافي بإجمالي 3.11 مليار دولار على الأقل.
وقال الوزير المنسق للتنمية البشرية براتيكنو، في مؤتمر صحافي، الاثنين، إن عدة مناطق في الجزيرة لا تزال في حالة طوارئ.
وأضاف وزير الداخلية تيتو كارنفيان، خلال الإحاطة نفسها، أن أكثر من 20 قرية عبر المقاطعات الثلاث "اختفت" بعد أن جرفتها الفيضانات.











