تمويل أميركي أسترالي ياباني لإيصال الإنترنت إلى دول بالمحيط الهادئ

عمال أثناء تركيب كابلات الألياف الضوئية المستخدمة في شبكة الإنترنت ذات النطاق العريض الوطنية، سيدني، أستراليا. - REUTERS
عمال أثناء تركيب كابلات الألياف الضوئية المستخدمة في شبكة الإنترنت ذات النطاق العريض الوطنية، سيدني، أستراليا. - REUTERS
كانبيرا -رويترز

أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان، الأحد، عزمها الاشتراك في تمويل مد كابل تحت البحر لتعزيز الوصول إلى الإنترنت في 3 دول صغيرة في المحيط الهادئ، حيث يسعى الحلفاء الثلاثة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة.

وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، إنها ستطور الكابل لزيادة سرعة الإنترنت في ناورو، وكيريباتي، وميكرونيزيا، لكنها لم تحدد تكلفة المشروع.

وأضاف البيان: "هذا سيدعم النمو الاقتصادي المتزايد، ويدفع فرص التنمية، ويساعد على تحسين مستويات المعيشة مع تعافي المنطقة من الآثار الشديدة لجائحة كورونا".

وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بقلق من أن الكابلات التي وضعتها الصين يمكن أن تعرض الأمن الإقليمي للخطر، على الرغم من نفي بكين أي نية لاستخدام كابلات الألياف الضوئية التجارية في التجسس.

كانت شركة "فيسبوك" أعلنت في 14 مايو 2020 عن مشروع جديد أطلقت عليه اسم: "2Africa" يتضمن إنشاء أكبر كابل بحري يربط قارة إفريقيا بشبكة متطورة من الألياف الزجاجية، الهدف منه إيجاد حلول دائمة لمشاكل الإنترنت في إفريقيا، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله عام 2023 أو 2024.

وكانت إفريقيا عانت، العام الماضي، من أطول انقطاع لخدمة الإنترنت، ما حرم ملايين الأشخاص من الوصول إلى شبكة المعلومات الدولية.

ونشرت العديد من الشركات الأميركية خططها لإطلاق خدمة الإنترنت لتغطية الكرة الأرضية، بما في ذلك المناطق النائية والمعزولة، بخدمة الإنترنت الفعال.

وفي هذا السياق أعلنت جوين شوتويل، رئيسة شركة "سبيس إكس"، أن الشركة تسير بخطوات ثابتة تجاه تقديم تغطية كاملة لكوكب الأرض بشبكة الإنترنت الفضائي.

وأشارت شوتويل، وفقاً لوكالة "رويترز"، إلى أن "سبيس إكس" أطلقت حوالي 1800 قمر اصطناعي، وهذا العدد كافٍ لتقديم خدمات الإنترنت الفضائي لأي مكان في العالم، بمجرد وصول كل قمر من هذه المجموعة إلى مداره التشغيلي.

وبحسب "رويترز" فإن شبكة الإنترنت الفضائي الخاصة بـ"سبيس إكس"، والتي تحمل اسم "ستارلينك"، ستتكون من 12 ألف قمر اصطناعي، وهو العدد الذي أقرته هيئة الاتصالات الفيدرالية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات

قصص قد تهمك