أعدمت اليابان، الثلاثاء، ثلاثة أشخاص مدانين، لتكون هذه المرة الأولى التي تُنفذ فيها تلك العقوبة في عهد حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، والأولى في البلاد منذ نحو عامين.
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أن أحد هؤلاء الأشخاص رجل يبلغ من العمر 65 عاماً، أدين بقتل 7 من أقاربه طعناً في العام 2004، لافتة إلى أن آخر عملية إعدام شهدتها اليابان كانت في 26 ديسمبر العام 2019.
وتُنفذ عقوبة الإعدام في اليابان شنقاً ويتم إخطار السجناء بإعدامهم قبل ساعات فقط من الموعد المحدد لذلك.
وفي السنوات الأخيرة ارتفعت طلبات مراجعة المحاكمات في اليابان، إذ طرأت تغييرات في النظام القضائي، كإنشاء هيئة محلفين شعبية للجرائم الخطرة، وضرورة أن يقدّم المدّعون العامون الأدلة المادية إلى جهة الدفاع، وهو ما لم يكن قائماً في الماضي ونتج عنه اعتبار الاعترافات دليل إثبات.
ومنذ ثمانينات القرن الـ20، تم تبرئة 4 سجناء محكوم عليهم بالإعدام في اليابان، بعد عقود من الحكم الأساسي عليهم.
يُشار إلى أن كيشيدا سليل عائلة هيروشيما المعروفة في عالم السياسة فاز على تارو كونو الذي كان مسؤولاً عن حملة التطعيم في البلاد، كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، أكتوبر الماضي.
وجاء انتخابه بعدما أعلن رئيس الوزراء الأسبق يوشيهيدي سوجا، أنه لن يترشّح لزعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي، بعد تمضيته عاماً في السلطة.
اقرأ أيضاً: