نيجيريا.. أكثر من 50 ضحية خلال أعمال نهب غرب البلاد

رجل يساعد آخر فقد وعيه بعد قتال بين العصابات المتناحرة في أكينوونمي أمبود، منطقة أوورونشوكي، لاجوس، نيجيريا - 19 يناير 2015. - REUTERS
رجل يساعد آخر فقد وعيه بعد قتال بين العصابات المتناحرة في أكينوونمي أمبود، منطقة أوورونشوكي، لاجوس، نيجيريا - 19 يناير 2015. - REUTERS
كيبي (نيجيريا)-رويترز

نهب عشرات المسلحين على دراجات نارية، الأحد، قرية في نيجيريا، ما تسبب في سقوط أكثر من 50 ضحية من سكان القرية، في أحدث أعمال عنف بشمال غربي البلاد، بحسب وكالة "رويترز".

ومنذ سنوات تشن مجموعات مسلحة هجمات في مناطق بشمال غربي نيجيريا وتُجبر الآلاف على الفرار منها.

واشتهرت هذه العصابات عالمياً، بسبب عمليات الخطف الجماعي لطلاب مدارس من أجل الحصول على فدية.

وقال عبدالله كرمان أوناشي، وهو زعيم محلي، لـ"رويترز"، إن عشرات المسلحين دخلوا قرية دنكادي في ولاية كيبي، ليل الجمعة، وتبادلوا إطلاق النار مع جنود ورجال الشرطة.

وأضاف أن قوات الأمن اضطرت للتراجع واجتاح المسلحون المنطقة وأحرقوا المتاجر وصوامع الحبوب وسرقوا الماشية في الساعات الأولى من صباح السبت.

"جثث متناثرة"

وأضاف أوناشي: "قتلوا جنديين وشرطياً و50 قروياً، وخطفوا زعيم قرية دنكادي، وكثيراً من القرويين الذين كان معظمهم من الأطفال والنساء".

جاء ذلك بعد مرور أسبوع على سقوط نحو 200 شخص في ولاية زامفارا المجاورة على يد مسلحين.

وقال ديدزي عمر بونو، نجل الزعيم المخطوف، إن المسلحين عادوا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وأضرموا النيران في مزيد من البيوت. وأضاف عبر الهاتف: "لم يطلبوا أي فدية، جثث الضحايا متناثرة في قرية دنكادي".

ولم يرد نافيو أبو بكر المتحدث باسم شرطة كيبي على اتصالات ورسائل أُرسلت عبر هاتفه.

ولولاية كيبي حدود مشتركة مع زامفارا حيث بدأت الحكومة في سبتمبر هجوماً مسلحاً وفرضت حظراً على الاتصالات بها لتخليص الولاية من العصابات التي تصف أعضاءها بأنهم "إرهابيون".

وتُفاقم جرائم العنف التحديات في ولايات شمال نيجيريا التي تعاني فقراً أشد من ولايات الجنوب.

وقال الرئيس محمد بخاري في بيان، إن "الجيش بدأ عملية عسكرية كبيرة في ولاية النيجر المجاورة لكيبي للقضاء على العصابات ومتمردي بوكو حرام الفارين من هجوم للحكومة".

اقرأ أيضاً:

 

تصنيفات