يخطط الرئيس الأميركي جو بايدن لخفض الضرائب على الوقود، الأربعاء، فيما تراجعت أسعار النفط أكثر من 6 دولارات (خام برنت وخام غرب تكساس) بعد الإعلان الأميركي.
بينما يمضي الرئيس في مسعاه بهدف تقليل التكلفة التي يتكبدها الأميركيون في أسعار الوقود، يستمر التوتر في العلاقة بين البيت الأبيض وقطاع النفط الأميركي.
ويؤكد البيان الرسمي الصادر عن البيت الأبيض أن سبب ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير حصل "منذ أن بدأ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين حشد قواته على حدود أوكرانيا".
تعليق الضريبة
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن من المتوقع أن يطلب بايدن من الكونجرس، الأربعاء، الموافقة على تعليق لمدة 3 أشهر لضريبة اتحادية على البنزين قدرها 18.4 سنت للجالون، وأن يدعو الولايات في بلاده لتعليق الضرائب التي تفرضها على الوقود.
وعبّر نواب من الحزبين في الولايات المتحدة عن معارضتهم لتعليق الضريبة الاتحادية على الوقود.
وطلب البيت الأبيض من الرؤساء التنفيذيين لسبع شركات نفطية كبرى حضور اجتماع هذا الأسبوع لمناقشة سبل زيادة الطاقة الإنتاجية، وخفض أسعار الوقود بنحو 5 دولارات للجالون مع تحقيق تلك الشركات أرباحاً قياسية.
نمو الطلب
وقالت شركتا فيتول وإكسون موبيل العملاقتان، هذا الأسبوع، إن التوقعات لا تزال تشير إلى أن الإمدادات العالمية ستتخلّف عن نمو الطلب.
كما قالت الوكالة الدولية للطاقة إن الاستثمارات البالغ قدرها 2.4 تريليون دولار، والمقرر ضخها في قطاع الطاقة هذا العام، تشمل إنفاقاً قياسياً على مصادر الطاقة المتجددة، ولكنها ستعجز عن سد الفجوة في الإمدادات ومواجهة التغير المناخي.
وأظهرت بيانات حكومية، الثلاثاء، أن الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة تراجعت في 2021 للعام الثاني على التوالي.
شاهد أيضاً: