أعلنت السلطات التركية، السبت، سيطرتها على حريق يشتبه بأنه "متعمد" أتى على 11 ألف فدان من الغابات على طول الساحل في جنوب غرب البلاد، فيما تبحث أنقرة تشديد عقوبة مفتعلي الحرائق.
وبعد أن تفقد وزير الزراعة والغابات وحيد كيريشتشي المنطقة قرب منتجع مرمريس الواقع على بحر إيجة، أشاد بفرق الإطفاء التي استخدمت الطائرات في مكافحة الحريق الذي اندلع، الخميس.
وكانت المديرية العامة للغابات في تركيا، أعلنت أنها تستعد لمكافحة الحرائق هذا العام عبر 3 طائرات و39 مروحية إطفاء و8 طائرات دون طيار.
وأظهرت لقطات نشرتها "رويترز" الدخان يتصاعد من التلال، ومدافع المياه التابعة للشرطة وهي تساعد فرق الإطفاء وقت انتشار الحريق.
تشديد العقوبة
من جهة أخرى، تبحث تركيا تشديد العقوبة على المدانين بافتعال الحرائق.
وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إلى أن أي شخص يُدان بإشعال الحريق قد يواجه عقوبة الإعدام التي تم حذفها من الدستور التركي في عام 2004.
وأضاف في تصريحات أن "الأمر يحتاج إلى أن تكون العقوبة مخيفة، وإذا كانت حكماً بالإعدام فلتكن حكماً بالإعدام".
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو، الخميس، إن السلطات اعتقلت مشتبهاً به واحداً على صلة بالحريق، مضيفاً أن هذا الشخص اعترف بحرق الغابة انطلاقاً من خيبة أمل سببها مشاكل أسرية.
وقال مسؤولون محليون في الأيام الماضية إن السلطات لم تستعد لمكافحة الحرائق هذا الصيف، لكن كيريشتشي قال للصحافيين، السبت، إن أعداد الطائرات والأفراد "زادت كلها بأكثر مما يتصور أي أحد" منذ العام الماضي. وأضاف أن "88% من حرائق الغابات في تركيا أشعلها أشخاص".