تصدرت جامعة هارفارد للسنة العشرين على التوالي تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات حول العالم لعام 2022 الصادر الاثنين، وسط استمرار هيمنة المؤسسات التعليمية الأميركية على المراكز الأولى.
واستحوذت جامعات في بلدان ناطقة بالإنجليزية على المراكز العشرة الأولى في التصنيف، على غرار العام الماضي، مع 8 جامعات أميركية وجامعتين بريطانيتين، في هذا التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي الذي تصدره مؤسسة "شنغهاي رانكينج كونسلتنسي" منذ 2003.
وتبوأت "هارفرد" صدارة الترتيب متقدمة مرة أخرى على جامعة ستانفورد الأميركية، فيما حلّ ثالثاً معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وهو أيضاً جامعة أميركية. وجاءت كامبريدج البريطانية في المرتبة الرابعة.
وحلّت جامعتا بركيلي وبرينستون الأميركيتان في المرتبتين الخامسة والسادسة بينما نالت جامعة أكسفورد البريطانية المرتبة السابعة. وفي المجموع، برزت 39 جامعة أميركية بين أفضل 100 جامعة في اللائحة.
أما أول مؤسسة تعليمية من خارج البلدان الناطقة بالإنجليزية فهي جامعة "باري ساكليه" الفرنسية التي حلت في المرتبة السادسة عشرة.
ويأخذ تصنيف شنغهاي في الاعتبار 6 معايير، بينها عدد الفائزين بجوائز نوبل وميدالية "فيلدز" بين خريجيها وأساتذتها فضلاً عن عدد الباحثين الذين ترد أسماؤهم كثيراً في مجال اختصاصهم أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي "ساينس" و"نيتشر".
وجرى النظر هذه السنة في 2500 مؤسسة تعليمية لتحديد أفضل 1000 من بينها.