Climate trace أداة جديدة لقياس الانبعاثات في 72 ألف موقع حول العالم

انبعاثات من محطة توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم في شركة الكهرباء الفرنسية بالقرب من نانت. 20 يناير 2022 - REUTERS
انبعاثات من محطة توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم في شركة الكهرباء الفرنسية بالقرب من نانت. 20 يناير 2022 - REUTERS
شرم الشيخ (مصر) -أ ف ب

أظهرت أداة جديدة لمتابعة الانبعاثات عرضت خلال مؤتمر الأطراف حول المناخ COP27 المنعقد في مصر، أن المواقع الـ14 الأكثر تسبباً في انبعاثات غازات الدفيئة هي جميعها مواقع لاستخراج النفط أو الغاز.

وتقيّم أداة "كلايميت تريس" Climate trace بفضل بيانات تجمع عبر الأقمار الاصطناعية خصوصاً، انبعاثات أكثر من 72 ألف موقع في العالم في قطاعات مختلفة من الصناعات الثقيلة والزراعة وإنتاج الطاقة والنقل والنفايات والمناجم.

وتستخدم "كلايميت تريس" التي يشرف عليها "ائتلاف" يضم مختبرات أبحاث وشركات ومنظمات غير حكومية وقد مولت في البداية بفضل هبة من جوجل، الذكاء الاصطناعي لجمع كميات كبيرة جداً من البيانات وتحليلها.

وتوفر هذه البيانات 300 قمر اصطناعي تابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، ووكالة الفضاء الأوروبية، وبرنامج جاوفن الصيني، وأكثر من 11 ألف مجس مادي وقواعد بيانات مختلفة، حسبما قال أحد مؤسسي هذا المشروع نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل جور.

مواقع التلوث

ويمكن الوصول إلى كل البيانات مجاناً لا سيما عبر خارطة تفاعلية بهدف "اعتماد الشفافية والتعاون والمسؤولية المضاعفة من أجل التحرك المناخي"، وفق آل جور الحائز جائزة نوبل للسلام.

وأطلق موقع هذه الأداة، الأربعاء، وستحدث البيانات الواردة فيه شهرياً في البداية ومن ثم أسبوعياً.

وأوضح جور "أكثر 14 موقعاً ملوثاً هي جميعها حقول نفط أو غاز يتصدرها حوض برميان (حوض النفط الطفلي في تكساس الأميركية)".

وقال "مع البيانات الجديدة حول الميثان نقدر أن الانبعاثات الفعلية هي أكثر بثلاث مرات مما هو معلن" من جانب مواقع استخراج الطاقة الأحفورية.

وأضاف جور "أكثر 500 موقع تلوثاً تتسبب بانبعاثات سنوية أكبر من تلك الصادرة عن الولايات المتحدة (التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً) و51% من هذه الانبعاثات مصدرها محطات كهربائية".

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بهذه الأداة الجديدة التي تجعل "التمويه الأخضر أو بكلام آخر الغش أكثر صعوبة".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات