حذّرت مفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الخميس، من أن الفقر المدقع في المنطقة سيطال على الأرجح 82 مليون شخص، في زيادة مدفوعة ببطء التعافي من جائحة فيروس كورونا وارتفاع التضخم.
وقال السكرتير التنفيذي لمفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي خوسيه مانويل سالازار زيريناكس "تعذر عكس مسار تداعيات الجائحة على صعيد الفقر والفقر المدقع".
والرقم الذي أعلنته المفوضية يمثّل 13.1% من سكان المنطقة، ويعكس زيادة مقارنة بـ12.9% في العام 2021.
بالإجمال، يواجه 12 مليون شخص إضافيين الفقر المدقع منذ عام 2019، أي الفترة التي سبقت الجائحة.
"صدمات خارجية"
وأشار سالازار زيريناكس إلى "سلسلة من الصدمات الخارجية" لاسيما تباطؤ النمو الاقتصادي وضعف تعافي سوق الوظائف وارتفاع التضخم.
وقالت الهيئة الأممية ومقرها في سانتياجو إن أرقام الفقر المدقع تشكل "نكسة" للمنطقة تعيدها ربع قرن إلى الوراء.
وفي أكتوبر، توقّعت الوكالة نمواً بنسبة تفوق التوقعات عند 3.2% في المنطقة. لكن هذا النمو يتوقّع أن ينخفض بمقدار النصف في العام 2023 مع نمو متوقع عند 1.2%.
كذلك سلّطت الهيئة الأممية الضوء على العواقب الوخيمة لجائحة كورونا على التعليم في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي حيث أغلقت المدارس بالمعدّل 70 أسبوعاً مقارنة بـ41 في أنحاء أخرى من العالم.
وارتفع عدد الشباب ممن تراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً الذين لا يتابعون الدراسة من 22.3% في عام 2019 إلى 28.7% في عام 2020.
اقرأ أيضاً: