تقرير أوروبي يكشف السنوات الأشد حراً على الإطلاق

شخصان يحاولان الاحتماء من أشعة الشمس بأحد شوارع العاصمة البريطانية لندن تزامناً مع تسجيل درجة حرارة قياسية. 19 يوليو 2022 - AFP
شخصان يحاولان الاحتماء من أشعة الشمس بأحد شوارع العاصمة البريطانية لندن تزامناً مع تسجيل درجة حرارة قياسية. 19 يوليو 2022 - AFP
مونتريال-أ ف ب

أفاد التقرير السنوي للبرنامج الأوروبي بشأن تغير المناخ "كوبرنيكوس"، الثلاثاء، بأن السنوات السبع الأخيرة (بين العامين 2015 و2022)، كانت الأكثر حراً على الإطلاق، متجاوزة معدل الحرارة المسجل منذ مطلع الحقبة الصناعية بأكثر من درجة مئوية.

وأشار التقرير إلى تسارع الاحترار المناخي الناجم عن النشاط البشري في ختام سنة شهدت أيضاً موجات جفاف وفيضانات استثنائية وزيادة كبيرة في تركّز الغازات الدفيئة.

وحل عام 2022 في المرتبة الخامسة، إذ ترافق مع سلسلة من الظواهر القصوى التي تشكل دليلاً على تداعيات الاحترار المناخي.

ورغم التأثير البارد لظاهرة "إل نينيا"، كان العام 2022 أكثر حراً بنحو 1.2 درجة مئوية من المعدل المسجل بين العامين 1850 و1900 قبل أن يكون للثورة الصناعية أي تأثير على المناخ.

أنهار تواجه الزوال

وكانت دراسة نشرتها مجلة "ساينس" أخيراً، قالت إن نصف الأنهار الجليدية في العالم وتحديداً الأصغر بينها، تواجه خطر الزوال بحلول نهاية القرن الجاري، بسبب ظاهرة تغير المناخ، إلا أنّ الحدّ من الاحترار بأقصى ما يمكن، يساعد على إنقاذ الأنهر الأخرى.

وطرحت الدراسة، التوقعات الأكثر دقة التي جرى التوصل إليها في شأن مستقبل 215 ألف نهر جليدي حول العالم.

ونبّه معدّو الدراسة إلى أهمية اتخاذ خطوات تحدّ، من انبعاثات الغازات الدفيئة المسؤولة عن التغير المناخي، بهدف الحدّ من ذوبان الأنهر الجليدية والعواقب الناجمة عنه، كارتفاع مستوى مياه البحار والنقص في الموارد المائية.

وتطرقت الدراسة إلى التأثير المباشر الذي يحدثه الاحترار المناخي ضمن سيناريوهات عدة محتملة (1.5 درجة مئوية، درجتين، 3 ، 4 درجات مئوية) على الأنهار الجليدية، من أجل توجيه القرارات السياسية بصورة أفضل.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات