قالت وزارات الصحة والداخلية وحماية البيئة الإسرائيلية في بيان مشترك، الأحد، إن بعض الشواطئ سيُعاد فتحها، بعد أن شهدت تسرباً نفطياً غطى 160 كيلومتراً من شواطئ البلاد.
وذكر البيان الذي أوردته صحيفة "جورازليم بوست"، أن الاختبارات الكيماوية التي أجريت على مياه المحيطات في الشواطئ بجميع أنحاء إسرائيل، وجدت أن "بعض الشواطئ التي بها مستويات من القطران اعتبرت غير سامة وتم تنظيفها، ما يسمح بممارسة الأنشطة السياحية".
ولفت البيان إلى أن الشواطئ الشمالية مثل "غاليلي وأرغمان وثامريم وشاطئ محطة بات غاليم الغربية، ومحطة هوف هاكارميل الجنوبية، جميعها مؤهلة لإعادة فتحها".
وفي وسط إسرائيل، سيتم إعادة فتح شواطئ "نوف يام وهاشارون وشاطئ تل باروخ 1 في تل أبيب"، أما جنوباً سيتم فتح شواطئ "ليدو وأورانيم وكشتاوت وريفييرا في أشدود وشمال دليلة وزيكيم في عسقلان".
وفيما يتعلق ببقية شواطئ البلاد، قال البيان إن عمليات التنظيف "لا تزال جارية"، محذرة من عدم الذهاب إلى الشواطئ الملوثة، مؤكدة أنه "لا يزال يمكن ملاحظة وجود كتل جديدة من القطران في بعض المناطق الضحلة من الشواطئ".
وكانت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، قالت الخميس، إن صوراً اُلتقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية، أظهرت أن السفية الإيرانية "إيمرلد" الراسية على السواحل الإيرانية، متهمة بالتسبب في التسرب النفطي الذي تسبب بإغلاق شواطئها على البحر المتوسط.
وأغلقت إسرائيل منذ 21 فبراير، شواطئها بعد إصابة عدد من الأشخاص بأمراض أثناء محاولتهم المشاركة في تنظيف الشواطئ بعد تسرب نفطي هائل قرب سواحل إسرائيل، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
اقرأ أيضاً: