اختطاف مهاجرين في المكسيك والمطالبة بفدية لتحريرهم

أعلنت السلطات المكسيكية أن مجموعة من المهاجرين كانوا على متن حافلة في شمال البلاد، اختطفوا وعثر لاحقاً على تسعة منهم فقط.

ويبلغ عدد أفراد المجموعة المخطوفة 50 مهاجراً، إضافة إلى سائقَين مكسيكيَين، فيما طُلبت فدية قدرها 1500 دولار للفرد.

وقال الاتحاد الوطني لشركات النقل في المكسيك. إنّ المركبة غادرت تاباشولا الواقعة في ولاية شياباس (جنوب شرق)، والتي تعدّ باب دخول للمهاجرين غير الشرعيين القادمين إلى المكسيك من جواتيمالا.

وذكرت وزارة أمن ولاية نويفو ليون أنّه تمّ العثور على تسعة من هؤلاء المهاجرين "هائمين" في جزء ريفي من الطريق، الذي يربط بين بلدتي ماتيهوالا في ولاية سان لويس بوتوسي وسالتيلو في كواهويلا.

وقالت الوزارة: "كانوا جزءاً من مجموعة من الأشخاص حُرموا من حريتهم في أراضي ولاية سان لويس بوتوسي". وفي البلداية، عُثر على ستة رجال طلبوا المساعدة، ثمّ ثلاثة أشخاص آخرين.

وأضافت الوزارة أنّ "الأجانب الذين تمّ إنقاذهم تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، وجاؤوا من فنزويلا وهندوراس".

وقال وزير أمن نويفو ليون جيراردو بالاثيوس على وسائل التواصل الاجتماعي، إنّ المهاجرين التسعة "تمكّنوا من الهرب من خاطفيهم.. عبر الدخول إلى أراضي نويفو ليون". 

الخطف يجتاح المكسيك

وفي أبريل، خُطف 35 شخصاً بينهم سياح مكسيكيون ومهاجرون، أثناء عبورهم ولاية سان لويس بوتوسي.
وعُثر عليهم على متن خمس شاحنات يحرسها رجال مسلّحون في منطقة صحراوية.

في أوائل مايو ، عثرت السلطات المكسيكية في ولاية سونورا (شمال شرق) على 10 مهاجرين كولومبيين أفيد بأنهم اختطفوا، عندما كانوا يحاولون عبور الحدود مع الولايات المتحدة.

وفي مارس، أعلنت السلطات توقيف 5 أشخاص يشتبه في ضلوعهم بخطف 4 أميركيين وسقوط ضحيتين منهم في ماتاموروس بشمال شرقي البلاد.

وتضاعف هذا النوع من الحوادث في الأشهر الأخيرة مع زيادة عدد المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى الولايات المتحدة، قبل انتهاء صلاحية إجراء تم تبنيه أثناء جائحة كورونا.

اقرأ أيضاً: