واشنطن تراقب حرية دخول مواطنيها من أصل فلسطيني لإسرائيل

مسافرون يغادرون منطقة اختبار فيروس كورونا بمطار بن جوريون الدولي في إسرائيل. 28 نوفمبر 2021 - REUTERS
مسافرون يغادرون منطقة اختبار فيروس كورونا بمطار بن جوريون الدولي في إسرائيل. 28 نوفمبر 2021 - REUTERS
القدس-رويترز

قال مسؤول مطلع، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستختبر حرية سفر الأميركيين من أصل فلسطيني إلى إسرائيل وداخلها الشهر المقبل في إطار استعدادات لإعفاءات مقترحة للإسرائيليين من تأشيرة الدخول.

واستوفت إسرائيل بعض شروط برنامج الإعفاء من الحصول على التأشيرة الأميركية وتأمل في قبولها بحلول شهر أكتوبر المقبل.

وما تبقى هو السماح للأميركيين من أصل فلسطيني بحرية العبور إلى الحدود الإسرائيلية والضفة الغربية المحتلة.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لموقع "واي نت"، الأحد، بأنه سيتم إطلاق "برنامج تجريبي" في منتصف يوليو كي يبقى ترشيح إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية على المسار الصحيح. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.

برنامج تجريبي

وقال مسؤول مطلع على الاستعدادات إن البرنامج التجريبي سيستغرق ما بين 30 إلى 45 يوماً سيراقب خلالها مندوبون أميركيون سفر الأميركيين من أصل فلسطيني عبر مطار "بن جوريون" ونقاط التفتيش في الضفة الغربية.

ولن يختبر البرنامج التجريبي دخول الأميركيين من أصل فلسطيني المقيمين في الولايات المتحدة فقط وإنما المقيمين في الضفة الغربية أيضاً.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أو جنسيته لـ"رويترز"، "إذا كنت أميركياً من أصل فلسطيني تعيش في رام الله، فهذا يعني أنه يمكنك قضاء ما يصل إلى 90 يوماً في تل أبيب (بتأشيرة دخول إسرائيلية)".

ورداً على سؤال عن كيفية تطبيق البرنامج التجريبي، أحال الجيش الإسرائيلي "رويترز" إلى وزارة الداخلية التي لم ترد بعد على السؤال.

ويقدر المعهد العربي الأميركي عدد الأميركيين من أصل فلسطيني بين 122 ألفاً و500 و220 ألفاً. ويقول إن تقديره يستند جزئياً إلى بيانات التعداد السكاني في الولايات المتحدة.

وذكر المسؤول الذي اطلع على استعدادات برنامج الإعفاء من التأشيرة، إن ما بين 45 إلى 60 ألفاً منهم موجودون في الضفة الغربية، مضيفاً أن البرنامج التجريبي لن ينطبق على قطاع غزة، الذي تحكمه حركة "حماس"، حيث يعيش عدد قليل من الأميركيين من أصل فلسطيني.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات