تجتاح الولايات المتحدة مجموعة من العواصف الرعدية الشديدة، تتركز في المناطق الشمالية الشرقية، بما في ذلك مدينة نيويورك، ما أدى إلى إلغاء وتأخير رحلات جوية، وسط تحذيرات من حدوث فيضانات.
وذكرت "بلومبرغ"، أن ما لا يقل عن 3 أشخاص لقوا حتفهم، فيما لا يزال 4 في عداد المفقودين بعد أن اجتاحت الفيضانات مقاطعة باكز بولاية بنسلفانيا، السبت.
وقال خبير التنبؤات في مركز التنبؤ بالطقس الأميركي، أشتون روبنسون كوك، إن التربة المشبعة من الأمطار قد تجعل الفيضانات أسوأ.
وأضاف كوك: "هناك مخاطر من هطول أمطار غزيرة جنوب غرب ولاية مين شمال شرق الولايات المتحدة".
تأتي العواصف في أعقاب موجة سابقة أودت بحياة شخصين على الأقل، الأسبوع الماضي، وتسببت في قطع الطرق وخطوط السكك الحديدية في وادي هدسون بنيويورك، قبل أن يستمر في أضرار بفيرمونت.
وأدت العواصف التي كانت محملة بالهواء الرطب قبالة المحيط الأطلسي، إلى فوضى عبر الشمال الشرقي والتهديد بحدوث أعاصير.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية، إن مناطق واسعة، بما في ذلك نيويورك، قد تشهد هطول أمطار تصل إلى (7.6 سم)، مع ارتفاع يفوق هذا المستوى في بعض المناطق الأخرى.
وأشار خبير التنبؤات الجوية، روبنسون كوك، إلى أنه "بينما التقط الرادار بعض الإشارات، لم تكن هناك تقارير حتى الساعة 11 صباحاً عن هبوب الأعاصير".
وبحسب "بلومبرغ"، تم إلغاء 978 رحلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، معظمها من المطارات الرئيسية الثلاثة في منطقة نيويورك وبوسطن، وتأخر 3 آلاف و165 شخصاً عن رحلاتهم، بينما كان أكثر من 12 ألف عميل دون كهرباء، خاصة في مقاطعتي سوليفان ودوتشيس.
وفي شأن آخر، انخفضت جودة الهواء إلى مستويات غير صحية في شيكاغو مع انتشار الدخان المنبعث من حرائق الغابات الكندية عبر السهول الكبرى والغرب الأوسط.
ويتم حث السكان على الحد من السفر، الأحد، حتى لا يزيدوا من نسب التلوث، وفقاً للوكالة الأميركية، والتي لفتت إلى أن أولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والرئوي وكبار السن والأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للخطر.
وتشهد أنحاء كندا 881 حريقاً، من بينها 573 حريقاً خارجة نطاق السيطرة، بحسب مركز حرائق الغابات الكندي المشترك بين الوكالات.
ومنذ بداية العام، التهمت الحرائق 10 ملايين هكتار (الهكتار 10 كيلومترات) في كندا، ما يُعادل أكثر من نصف مساحة ولاية نيويورك الأميركية.
اقرأ أيضاً:
