قضت محكمة أمن الدولة في الأردن بالإعدام شنقاً حتى الموت، الأربعاء، على 6 من مرتكبي "جريمة فتى الزرقاء".
ومن بين الستة المحكومين بالإعدام، هناك شخص في حالة فرار. وقضت المحكمة أيضاً بالسجن والأشغال الشاقة بحق اثنين من المدانين، فيما تم تبرئة 7 آخرين.
وقال الفتى صالح بعد صدور الحكم: "أشكر جلالة الملك ... على الحكم العادل، وأشكرهم جميعاً لأنهم أخذوا لي حقي، وأشكر الشعب الأردني على وقوفه معي".
وكان المدعي العام لمحكمة أمن الدولة في الأردن وجه في أكتوبر الماضي إلى متهمي "جريمة الزرقاء" تهماً من بينها "القيام بعمل إرهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع للخطر"، وفق ما نقلت "وكالة أنباء الأردن" الرسمية.
وتعود الواقعة إلى إقدام مجموعة من الأشخاص على اختطاف الفتى صالح (16 عاماً) إلى منطقة مهجورة حيث بتروا يديه وفقأوا إحدى عينيه، على خلفية الثأر لجريمة قتل سابقة، ارتكبها والد الفتى بحق أحد أقارب الجناة، ويقضي على أثرها عقوبة السجن.
وأطلقت السلطات الأردنية حملة أمنية واسعة أوقفت خلالها نحو 100 مطلوب على الأقل.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمر بعلاج الفتى وإعادة تأهيله في مدينة الحسين الطبية بالعاصمة عمّان، وأكد "ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروّع المجتمع".
