أكد محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور أن الشراكة مع شركتي "نيوم" وAir Products، سينتج عنها تقديم حلول مستدامة للطاقة المتجددة بتكاليف اقتصادية جيدة، أهم من ذلك تطوير طاقة نظيفة، حيث سيكون مشروع الهيدروجين نقطة انطلاق المملكة العربية السعودية في صدارة دول العالم، في إنتاج وتصدير الطاقة الخضراء.
وقال أبونيان في مداخلة مع برنامج "جلسة المساء" الذي يبث على "الشرق"، إن مدينة نيوم تتمتع بموقع استراتيجي للطاقة المتجددة، بوجود طاقة رياح وطاقة شمسية باقتصاديات جيدة، ستمكن المشروع المشترك من تحويل الطاقة المتجددة إلى هيدروجين أخضر، بتقنيات تُستخدم لأول مرة في العالم، وسيجري جلب هذه التقنيات ونقلها واستخدامها والاستفادة منها، في سلاسل إمداد بمشروع "نيوم"، وسيكون بداية انطلاق في ريادة المملكة للطاقة الخضراء بالعالم.
6 مليارات دولار
وسبق أن أعلنت "أكوا باور" في يوليو الماضي، عن توقيع أول شراكة في "نيوم"، مع شركتي "أكوا باور" وAir Products الأميركية، على أن يجري تأسيس شراكة بما لا يقل عن 6 مليارات دولار، ويجري حالياً العمل في مرحلة التخطيط والتصميم لبدء البناء في المنطقة الصناعية.
وتعد هذه الشراكة أولى الخطوات لمنطقة "نيوم" لتصبح لاعباً أساسياً في سوق الهيدروجين العالمي، عبر دخولها في شراكة مع Air Products و"أكوا باور" لبناء منشأة لإنتاج الهيدروجين بطريقة صديقة للبيئة، لتوفير حلول مستدامة لقطاع النقل العالمي، ولمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال حلول عملية لتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وسيصبح المشروع، الذي سيكون مملوكاً بالتساوي من قبل الشركاء الثلاثة، جاهزاً لإنتاج الهيدروجين، ومن ثم تصديره إلى الأسواق العالمية، ليُستخدم وقوداً حيوياً يغذي أنظمة النقل والمواصلات، كما سينتج نحو 650 طناً من الهيدروجين الأخضر يومياً، و1.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنوياً ليسهم بذلك في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 3 ملايين طن سنوياً.
هذا المحتوى من خدمة اقتصاد الشرق بالتعاون مع بلومبرغ