قالت الشرطة الهندية إن عضواً سابقاً في جماعة "شهود يهوه" اعتُقل لاستجوابه بشأن تورطه المزعوم في تفجير قنبلتين محليتي الصنع، في مركز للمؤتمرات بولاية كيرالا جنوبي الهند، حيث كانت الجماعة المسيحية تقيم صلواتها، الأحد، ما أسفر عن سقوط امرأتين وإصابة عشرات آخرين.
وقالت فينا جورج وزيرة الصحة بولاية كيرالا، إن امرأة (53 عاماً) توفيت متأثرة بحروق، ليرتفع عدد الضحايا إلى اثنين. وأوضحت أن فتاة عمرها 12 عاماً مصابة بحروق نسبتها 95% في حالة حرجة.
ونشر دومينيك مارتن مقطع فيديو على فيسبوك يعلن مسؤوليته عن الهجمات، قبل أن يستسلم بعد الظهر بقليل في مركز للشرطة بمنطقة ثريسور، على بعد نحو 40 كيلومتراً من موقع الانفجارات.
وذكرت قناة "آسيا نيوز" نقلاً عن مصادر قولها إنه بعد الاستجواب الأولي سيخضع الرجل المقيم في مدينة كوتشي، والذي سلم نفسه في منطقة ثريسور بجنوب البلاد، إلى استجواب مفضل من قبل مسؤول كبير في الشرطة.
وقال إن إس كيه أوميش المسؤول عن إدارة منطقة إرناكولام لوكالة "رويترز"، إن الوضع تحت السيطرة، وإن الشرطة ووكالات أخرى تحقق في الأمر.
وأضاف: "التحقيق يأخذ مجراه، ونحن نضمن حصول الجميع على أفضل علاج طبي".
ووقع الحادث خلال اجتماع لطائفة "شهود يهوه" المسيحية في مركز للمؤتمرات بكالاماسيري، على بعد نحو 10 كيلومترات شمال شرقي كوتشي. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطائفة كانت تعقد مؤتمراً لمدة 3 أيام، سجّل فيه أكثر من ألفي شخص حضورهم.
وقال شيخ درويش صاحب القائد العام لشرطة ولاية كيرالا للصحافيين في وقت سابق، إن التحقيقات الأولية أظهرت أنه جرى استخدام عبوة ناسفة بدائية الصنع.
وقالت صحيفة "ماثروبيومي" المحلية نقلاً عن شهود إن 3 انفجارات على الأقل وقعت داخل قاعة المؤتمرات.
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا هجوماً إرهابياً، قال صاحب إنه لا يمكنه تأكيد التفاصيل "إلا بعد التحقيق".
