COP 28.. "اتفاق تاريخي" يقر التحول عن الوقود الأحفوري
أهم التطورات
- أمين عام الأمم المتحدة: عصر الوقود الأحفوري يجب أن ينتهي
- اتفاق COP 28 يدعو إلى رفع قدرة الطاقة المتجددة عالمياً إلى 3 أمثالها
- الاتفاق يقر التحول عن الوقود الأحفوري
- رئيس COP 28 يعلن التوصل لاتفاق نهائي بعد مفاوضات طويلة
بايدن يرحب بـ"اتفاق تاريخي" في COP28
رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة المناخ COP28 بدبي، الأربعاء، واصفاً إياه بأنه "حدث تاريخي".
وقال بايدن في كلمة بالبيت الأبيض: "بينما لا يزال أمامنا عمل كبير لإبقاء هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، فإن نتيجة اليوم تقربنا خطوة مهمة من ذلك".
السعودية ترحب باتفاق COP 28 وتحث على استخدام جميع التقنيات لخفض الانبعاثات
رحب مندوب للسعودية في قمة COP 28بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، الأربعاء، لكنه شدد على أن مواجهة تغير المناخ تتعلق بخفض الانبعاثات باستخدام جميع التقنيات.
وأشاد المندوب بنتائج المحادثات قائلاً إنها "أظهرت مسارات مختلفة ستسمح لنا بتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية بما يتماشى مع خصائص كل دولة وفي سياق التنمية المستدامة".
وأضاف: "يجب علينا استغلال كل فرصة لخفض الانبعاثات بغض النظر عن مصدرها. ويجب علينا استخدام جميع التقنيات لتحقيق هذا الهدف".
رئيس COP 28: الاتفاق تاريخي ويضع العالم على مسار الحفاظ على درجة حرارة الأرض
دعا سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP 28، الأربعاء، إلى اتخاذ خطوات من شأنها تحويل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ختام المؤتمر الذي تستضيفه دبي إلى أفعال.
واعتبر الجابر، أن الاتفاق الذي وصفه بـ"التاريخي" وضع العالم على المسار الصحيح للحفاظ على درجة حرارة الأرض، مشيراً إلى أن الاتفاق وافقت عليه 200 دولة.
وقال رئيس مؤتمر cop 28، إن الاتفاق يقدم "خطة قوية" نحو تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لحرارة الكوكب.
رئيس COP 28 يعلن التوصل إلى اتفاق نهائي
أعلن سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP 28 والمنعقد في دبي، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن البيان الختامي للمؤتمر، في أعقاب مباحثات ماراثونية استمرت طوال الليلة الماضية، بحسب تعبيره.
وأضاف الجابر: "عملنا بجد في ساعات الليل المتأخر وصباح اليوم معاً بشكل جماعي للتوصل إلى التوافق. الرئاسة أصغت ووجهت، وأنا وعدت بأني سأكون إلى جانبكم بكل خطوة، أنتم ارتقيتم للمستوى المطلوب، وأظهرتم المرونة ووضعتم المصالح المشتركة قبل المصالح الفردية".
واعتبر رئيس cop 28، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه "تاريخي" في مواجهة ظاهرة تغير المناخ، مشيراً إلى أن المؤتمر نجح في توفير حلول تمويلية لمواجهة تغير المناخ.
مسودة اتفاقية COP 28: رفع قدرة الطاقة المتجددة عالمياً إلى 3 أمثالها
دعت مسودة اتفاقية مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ والمنعقد في دبي COP 28، إلى رفع قدرة الطاقة المتجددة عالمياً إلى 3 أمثالها ومضاعفة المعدل السنوي العالمي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول 2030، حسبما نشرت هيئة تابعة للأمم المتحدة معنية بالمناخ، الأربعاء.
وأشار النص المقترح للاتفاق الذي تأمل الدول التوصل إليه في قمة COP 28، إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل في العقد الحالي.
وأقرت الوثيقة بـ"الحاجة إلى تخفيضات عميقة وسريعة ومستدامة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يتماشى مع هدف 1.5
درجة مئوية".
ودعت الوثيقة التي لم يتم إعلان التوافق بشأنها بعد، الدول إلى رفع قدرة الطاقة المتجددة عالمياً إلى ثلاثة أمثالها، ومضاعفة المعدل السنوي العالمي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول 2030.
وكذلك الإسراع بالتخفيض التدريجي للفحم الذي يتم إنتاجه واستخدامه دون الاستعانة بتقنيات تقلص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والحد من السماح بتوليد الطاقة الجديدة من هذا النوع من الفحم.
كما دعت الوثيقة، إلى تسريع الجهود العالمية لإنشاء أنظمة طاقة خالية من الانبعاثات، واستخدام أنواع وقود خالية من الكربون ومنخفضة الكربون قبل منتصف القرن أو بحلول منتصفه تقريباً.
كما نصت الوثيقة على ضرورة التحول عن استخدام الوقود الأحفوري في نظم الطاقة ابتداءً من العقد الحالي بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة لتحقيق صافي انبعاثات صفر بحلول 2050 بما يتماشى مع العلم، وتسريع وتيرة استخدام تقنيات وقف وخفض الانبعاثات، بما في ذلك تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتكنولوجيات التخفيض والإزالة، مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، لا سيما في القطاعات التي يصعب التخفيف فيها، وإنتاج الهيدروجين المنخفض الكربون، وذلك لتعزيز الجهود نحو استبدال الوقود الأحفوري الذي يتم
إنتاجه واستخدامه دون الاستعانة بتقنيات تقلص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أنظمة الطاقة.
ومن بين ما نصت عليه مسودة الاتفاق المقترحة، خفض الانبعاثات الأخرى غير ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، بما في ذلك على وجه الخصوص انبعاثات الميثان، على مستوى العالم بحلول 2030، وتسريع وتيرة خفض الانبعاثات الناجمة عن النقل البري من خلال مجموعة من المسارات، بما في ذلك تطوير البنية التحتية والنشر السريع للمركبات خالية الانبعاثات، وكذلك الإلغاء التدريجي للدعم غير الفعال للوقود الأحفوري والذي لا يعالج مشكلة الفقر في مجال الطاقة أو العدالة في التحول في أقرب وقت ممكن.
مسودة اتفاقية COP 28.. تسريع التحول عن الوقود الأحفوري لا الاستغناء عنه
نشرت هيئة تابعة للأمم المتحدة معنية بالمناخ، الأربعاء، النص المقترح للاتفاق الذي تأمل الدول التوصل إليه في قمة COP 28 بدبي، والذي تضمن إشارة إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل.
وتدعو مسودة الاتفاقية الجديدة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ المنعقد في دبي، الدول إلى "التحول بعيداً عن استخدام جميع أنواع الوقود الأحفوري لتمكين العالم من تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050"، وفقاً لأحدث حلّ وسط ستسعى الإمارات لأن يتمّ إقراره بالتوافق، الأربعاء.
والنصّ الذي يطمح لأن يصبح أول قرار يصدر عن مؤتمر الأطراف يتطرق لمصير جميع أنواع الوقود الأحفوري بما يشمل النفط والغاز والفحم لا يُدرج عبارة "الاستغناء" عن هذا الوقود التي طالبت بها الدول الأكثر طموحاً، ورفضتها الدول المنتجة للنفط.
وتدعو المسودة إلى تسريع التحوّل في الطاقة اعتباراً من العقد الحالي "الحاسم".
"بلومبرغ": مفاوضو المناخ يعملون على مسودة تدعو إلى "تحول سريع" عن الوقود الأحفوري
يواصل مفاوضو المناخ في دبي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، العمل على مسودة اتفاق تدعو دول العالم إلى تحول سريع بعيداً عن الوقود الأحفوري، فيما تقترب المحادثات من نهايتها.
وقالت "بلومبرغ" إن النص الذي يشكل "مساومة" بين الدول المشاركة في المؤتمر، يمثل تأكيداً أكثر قوة على الالتزام العالمي بكبح انبعاثات الغازات الدفيئة، مع الابتعاد عن الوعود التي أثارت استقطاباً كبيراً، عبر دعوتها إلى التخلي كلياً عن الوقود الأحفوري، والتي لاقت انتقادات من الدول المنتجة للنفط.
وأصبحت المسودة أكثر وضوحاً عن نسخة سابقة، نشرت مساء الاثنين، ولم تلزم الدول بخطوات محددة، مثل مضاعفة الطاقة المتجددة 3 أمثال، وتعزيز كفاءة الطاقة، وبدلاً من ذلك، منحت الدول الخيار الذي "قد يتخذونه".
وتنص المسودة التي لا تزال تخضع للنقاش منذ مساء الثلاثاء، على أن الدول "يجب" أن تتخذ هذه الخطوات، بدلاً من اللغة السابقة التي كانت تنص على أن الدول "بإمكانها" اتخاذ تلك الخطوات.
وقالت "بلومبرغ" إن هذا التغيير من المرجح أن يتغلب على معارضة الكثير من الدول للمسودة الأولية، لأنه يقوي الدفاع باتجاه تقليل الانبعاثات.
مؤتمر المناخ "COP28": المشاورات مستمرة إلى فجر الأربعاء
قال متحدث باسم مؤتمر المناخ "COP28"، إن رئيس المؤتمر سلطان الجابر عازم على تقديم نص اتفاق يحظى بدعم جميع الأطراف، في القمة التي تحتضنها دبي، مشيراً إلى أنه سيواصل المشاورات حتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء.
وأضاف المتحدث: "انخرط رئيس COP28 وفريقه في مشاورات مكثفة، مع ممثلين عن المجموعات والأطراف المتفاوضة"، مشيراً إلى أن ذلك بهدف "ضمان أن الجميع سيتم سماعهم، وأن جميع وجهات النظر ستُؤْخَذ في الاعتبار. وهو مصمم على تقديم نسخة من النص تحظى بدعم جميع الأطراف".
ولفت إلى أن المشاورات "ستستمر إلى الساعة 03:00 صباحاً بالتوقيت المحلي" (23:00 بتوقيت جرينتش).
حرائق الغابات الكندية تصدر انبعاثات كربون قياسية في 2023
أعلنت هيئة أوروبية لمراقبة الغلاف الجوي أن انبعاثات الكربون الناجمة عن حرائق الغابات الكندية في عام 2023 سجلت أعلى مستوى على الإطلاق في أي مكان في العالم، في تذكير بالقضايا المطروحة للنقاش في COP28 مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وفي تقريرها السنوي، قالت "خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي" (CAMS) التابعة للاتحاد الأوروبي، إن هذا العام الحار على نحو غير مسبوق، شهد أيضاً أكبر حريق غابات في الاتحاد الأوروبي على الإطلاق في شمال اليونان، وحرائق مميتة في هاواي وتشيلي، وحرائق في جنوب شرق أوروبا.
وبدأت الحرائق الكندية في ألبرتا وساسكاتشوان في أوائل مايو، واستمرت حتى أكتوبر، حيث اجتاحت النيران 18 مليون هكتار من الغابات، وأصدرت ما يعادل 1761 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يقارب 5 أضعاف معدل الانبعاثات خلال السنوات العشرين الماضية. وامتد الدخان المنبعث من الحرائق فوق مناطق شاسعة، وتسبب في أجواء ضبابية فوق نيويورك والجزر البريطانية وجنوب أوروبا.
وهذه الظواهر تحدث في ظل درجات حرارة عالمية أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل حقبة الثورة الصناعية، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا.
وفي الظروف الراهنة، يتوقع علماء ارتفاع حرارة الكوكب بأكثر من 3 درجات مئوية، ما سيؤدي إلى نشاط حرائق هائلة.
كولومبيا تعرض استضافة مؤتمر التنوع في 2024
عرضت كولومبيا استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي السادس عشر في العام المقبل.
وقالت وزيرة البيئة الكولومبية سوزانا محمد، في بيان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، إن "كولومبيا عرضت، ونحن في انتظار الرد". وأضافت أن المؤتمر "يمثل فرصة رائعة للدولة التي تستضيف أكبر قدر من التنوع البيولوجي لكل هكتار من أراضيها على مستوى العالم".
وتراجعت تركيا عن استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي هذا الصيف بسبب الزلازل التي ضربتها، بحسب "فرانس برس".
وكانت اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي دعت الدول إلى التطوع لاستضافة الحدث في التواريخ نفسها (21 أكتوبر - 1 نوفمبر 2024) أو في تواريخ قريبة منها.
ورحب الصندوق العالمي للطبيعة بترشح كولومبيا التي هي موطن "ما يقرب من 10% من التنوع البيولوجي على كوكب الأرض" وجزء من غابات الأمازون المطيرة.
وتُعقد مؤتمرات الأطراف المخصصة للتنوع البيولوجي كل عامين، على عكس مؤتمرات الأطراف المتعلقة بالمناخ والتي تُعقد سنوياً.
والمؤتمر الأخير الذي كان من المقرر عقده في الصين في عام 2020، تم تأجيله بسبب جائحة كوفيد.
وأقيم المؤتمر في ديسمبر 2022 في مونتريال بكندا، واتفقت الأطراف خلاله على خارطة طريق تهدف خصوصاً إلى حماية 30% من الكوكب بحلول عام 2030.