بلغت عملة بتكوين الرقمية، الثلاثاء، قمة غير مسبوقة عند 62 ألفاً و575 دولاراً، لتواصل سلسلة مكاسبها في عام 2021 وتبلغ ذروة جديدة.
وزاد سعر أكبر العملات المشفرة في العالم لأكثر من مثليه هذا العام، وسط تنامي قبولها لدى القطاع المالي التقليدي، باعتبارها "أداة للاستثمار ووسيلة للدفع"، مع بحث المستثمرين عن أصول مرتفعة العائد في ظل تدني أسعار الفائدة، وفق ما أوردته وكالة رويترز.
وبدأت شركات كبرى قبول العملات المشفرة أو استثمرت فيها، ومنها "بي إن واي ميلون" و"ماستركارد" و"تيسلا".
وصعدت عملة بتكوين فوق 50 ألف دولار في فبراير الماضي، بعد مؤشرات على أنها كسبت قبولاً بين مستثمرين رئيسيين.
وقالت وكالة بلومبرغ في تقرير إن رحلة صعود عملة بتكوين "الملحمية" باتت تحظى باهتمام أكبر في "وول ستريت". وأشارت إلى أن مؤشرات الاحتضان الواسع عبر قطاع الخدمات المالية رفعت بتكوين إلى مستويات قياسية جديدة.
وكان إيلون ماسك، رئيس شركتي "تيسلا" للسيارات الكهربائية و"سبايس إكس" الفضائية، أحد الأسباب الرئيسية في عودة بتكوين إلى الأضواء مجدداً، بعد مجموعة من التغريدات الداعمة لها على مدار الأسابيع الماضية، ما دفع بتكوين إلى عدد من الارتفاعات القياسية.
وفي وقت لاحق أعلنت شركة "تيسلا" المملوكة للمليادير الأميركي، استثمارها في العملة الرقمية بقيمة 1.5 مليار دولار، ما دفعها للارتفاع بقوة.
وفي فبراير الماضي، وصف ماسك عملة بتكوين بأنها نسخة "أقلّ غباء" من النقد. وأوضح الملياردير المثير للجدل أن "المال مجرد بيانات تسمح لنا بتجنب إزعاج المقايضة".