الأحوال الجوية السيئة تعوق عمل طواقم الإنقاذ للعثور على ناجيين

الصين تعرض المساعدة على اليابان عقب الزلزال المدمر

منازل مدمرة جراء زلزال بقوة 7.6 درجة ضرب اليابان. 2 يناير 2024 - Reuters
منازل مدمرة جراء زلزال بقوة 7.6 درجة ضرب اليابان. 2 يناير 2024 - Reuters
بكين/كاشيماجي (اليابان)-رويترز

قالت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، إن بكين مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة لطوكيو في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي تعرضت له اليابان في أول أيام العام الجديد، فيما بلغت حصيلة الزلزال الذي ضرب وسط البلاد الاثنين، إلى 64 ضحية.

وقال المتحدث باسم الوزارة وانج ون بين في مؤتمر صحافي دوري إنه لم يُبلغ عن وقوع إصابات بين الصينيين في اليابان بسبب الزلزال.

وأكدت السلطات اليابانية وفاة 64 شخصاً، ما يجعل هذا الزلزال الأكثر إزهاقاً للأرواح في اليابان منذ عام 2016 على الأقل.

ورداً على سؤال بشأن حادث تصادم الطائرتين في مطار هانيدا بطوكيو الثلاثاء، قال وانج إنه لم يكن هناك مواطنون صينيون مصابون في الحادث، مضيفاً أن اليابان لم تقدم أي طلب للمساعدة.

وقال وانج إنه كان هناك 14 سائحاً من هونج كونج على متن طائرة الخطوط الجوية اليابانية رقم 9201 تي، وقد تواصلت معهم السفارة الصينية في اليابان.

وأدى الاصطدام، الذي أثار مخاوف بشأن سلامة المدرج، إلى سقوط 5 من أفراد الطاقم الستة الذين كانوا على متن الطائرة الأصغر حجماً التابعة لخفر السواحل، بينما نجا جميع الأشخاص البالغ عددهم 379 شخصاً على متن طائرة الخطوط الجوية اليابانية.

ظروف مناخية صعبة

ويواجه عمال الإنقاذ الذين يواصلون البحث عن ناجيين ظروفاً مناخية سيئة ومخاوف من انزلاقات للتربة.

وارتفع عدد ضحايا الزلزال القوي الذي هز اليابان في أول أيام العام الجديد إلى 64، في وقت تسارع فيه السلطات لإيصال المساعدات للناجين المعرضين لبرودة قاسية وتوقعات بهطول أمطار غزيرة.

ووقع الزلزال الذي أشارت التقارير الأولية إلى أن قوته 7.6 درجة بعد ظهر الاثنين في شبه جزيرة نوتو، وتسبب في تسوية منازل بالأرض وعزل مناطق نائية عن مساعدات سكانها في أمسّ الحاجة إليها.

وتشير توقعات الأرصاد إلى هطول أمطار غزيرة في المناطق المنكوبة من الزلزال الأربعاء، مما زاد المخاوف من خطر وقوع انهيارات أرضية قد تزيد العراقيل التي تواجه جهود إنقاذ العديد ممن يعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض.

وتسبب الزلزال في قطع طرق وإلحاق أضرار ببنية تحتية، مما أضاف لصعوبة الوصول للمناطق النائية الأكثر تضرراً وعقد جهود الإنقاذ. ولا يزال النطاق الكامل للأضرار والخسائر وعدد الضحايا والمصابين غير واضح بعد يومين من الزلزال.

تصنيفات

قصص قد تهمك