ذوبان الجليد يرفع منسوب مياه الأنهار

روسيا.. الفيضانات تغمر أكثر من 10 آلاف منزل وتحذيرات من "ظواهر طبيعية شاذة"

صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشرته وزارة الطوارئ الروسية لرجال الإنقاذ خلال إجلاء سكان بسبب فيضان في بلدة أورسك بمنطقة أورينبورج جنوب شرقي الطرف الجنوبي لجبال الأورال. 6 أبريل 2024 - AFP
صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشرته وزارة الطوارئ الروسية لرجال الإنقاذ خلال إجلاء سكان بسبب فيضان في بلدة أورسك بمنطقة أورينبورج جنوب شرقي الطرف الجنوبي لجبال الأورال. 6 أبريل 2024 - AFP
موسكو -رويترز

أعلنت روسيا، الاثنين، أن أكثر من 10 آلاف منزل في أنحاء البلاد غمرتها الفيضانات، حيث أدى ذوبان الثلوج بسرعة إلى ارتفاع منسوب المياه في بعض أكبر الأنهار في أوروبا، وتسبب في ارتفاعه إلى مستويات قياسية في جبال الأورال، بينما حذر الكرملين من "ظواهر طبيعة شاذة"، داعياً إلى رفع حالة التأهب في المناطق المنكوبة.

وارتفع نهر الأورال الذي ينبع من جبال الأورال، ويصب في بحر قزوين عدة أمتار خلال ساعات فقط، الجمعة، بسبب ذوبان الثلوج، وانهمرت المياه عبر سد في مدينة أورسك على بعد 1800 كيلومتر شرقي موسكو.

وغمرت المياه، مساحة كبيرة من مدينة أورسك بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة بانهيار سد مجاور. كما وردت تقارير عن فيضانات في أنحاء سيبيريا وفولجا والمناطق الوسطى من روسيا.

وذكرت وزارة الطوارئ الروسية، أنه "من المتوقع ارتفاع درجات حرارة الهواء، وذوبان الثلوج بشكل كبير، وفيضان الأنهار، وما زال أكثر من 10 آلاف و400 مبنى سكني غارقاً في 39 منطقة".

وأعلنت سلطات أورينبورج، أن منسوب نهر الأورال في أورسك "انخفض بمقدار 9 سنتيمترات"، لكن مستويات المياه في المدينة التي يقطنها نحو 550 ألف نسمة، بصدد الوصول إلى عتبات خطيرة.

وقالت الحكومة الإقليمية، "في أورينبورج ارتفع منسوب المياه في يوم واحد بمقدار 16 سنتيمتراً، وصولاً إلى 872 سنتيمتراً".

وأجْلت روسيا بالفعل، آلاف الأشخاص غالبيتهم في منطقة أورينبورج القريبة من كازاخستان.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس بلدية مدينة أورينبورج، سيرجي سالمين، قوله، إنه من المتوقع أن يكون الفيضان "غير مسبوق"، محذراً من عمليات إجلاء قسرية.

وتوقعت الأرصاد الروسية "روس جيدروميت"، أن تبلغ الفيضانات ذروتها في أورينبورج، الأربعاء، وأن تطال العديد من أحياء المدينة.

وحذَّرت السلطات أيضاً من ارتفاع "حتمي" في منسوب المياه في منطقتي تيومين وكورجان بسيبيريا، وسط توقعات بارتفاع منسوب نهر توبول الكبير.

وأفادت أجهزة الطوارئ في مدينة كورجان، التي يقطنها نحو 300 ألف شخص، وتقع بالقرب من الحدود مع كازاخستان، بأنها بدأت "عمليات إجلاء وقائية" ونقلت 571 شخصاً.

وكان الكرملين قد طلب من السلطات في كورجان وتيومين، التأهب، مشيراً إلى "حالات شاذة في الطبيعة".

تصنيفات

قصص قد تهمك