شهدت بلدة جرونهايده بالقرب من العاصمة الألمانية برلين، الجمعة، اشتباكات بين قوات الشرطة ومحتجين ضد توسع مصنع شركة السيارات الكهربائية "تسلا"، بعد محاولة بعضهم اقتحام المنشأة، فيما ندد المدير التنفيذي لـ"تسلا" إيلون ماسك بهذه الاحتجاجات.
وقالت جموعة "ديسرابت تسلا" المنظمة للاحتجاج، أن نحو 800 شخص شاركوا في المظاهرة، منددة بتوسع الشركة الذي اعتبرته "مضراً بالبيئة".
وأظهرت مقاطع فيديو، عشرات الأشخاص يرتدون قبعات زرقاء وأقنعة قادمين من منطقة غابات قريبة ويحاولون اقتحام مقر الشركة، بينما حاول أفراد الشرطة منعهم باستخدام القوة في بعض الأحيان.
ماسك: تسلا شركة السيارات الوحيدة التي تتعرض للهجوم
وندد إيلون ماسك بهذا الهجوم، زاعماً أن شركة "تسلا" هي "الوحيدة بين شركات السيارات التي تتعرض للهجوم".
وأضاف ماسك في تغريدة أخرى: "لماذا تترك الشرطة المحتجين المنتمين إلى اليسار يفلتون بتلك السهولة؟"، مضيفاً أن المحتجين لم يتمكنوا من دخول المنشأة.
وأظهر مقطع الفيديو أيضاً مسعفين وهم يساعدون بعض المصابين.
وقال أوله بيكر، المتحدث باسم "ديسرابت تسلا" لـ"رويترز": "نحن هنا اليوم لنلفت الانتباه إلى مصنع تسلا في جرونهايده بسبب الدمار الذي يلحق بالبيئة".
وقال بيكر، إن المجموعة تريد أيضاً تسليط الضوء على هذا الدمار في دول مثل الأرجنتين أو بوليفيا، بسبب استخراج الليثيوم، وهو مكون رئيسي لبطاريات السيارات الكهربائية.
وذكر ماريو هاينمان، المتحدث باسم شرطة براندنبورج: "نحمي حرية التجمع... لكننا أيضاً مسؤولون عن النظام العام والسلامة. ويعني ذلك أننا سنتدخل أيضاً إذا اقتضى الأمر".
