أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأربعاء، إيقاف خطة تخفيف أحمال الكهرباء اعتباراً من الأحد المقبل حتى منتصف سبتمبر، لافتاً إلى أنه بنهاية العام الجاري سيتم حل الأزمة بالكامل. وذلك بعد وصول عدد من شحنات الغاز التي تعاقدت عليها البلاد.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحافي بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، أن حكومته وضعت خطة لاستهلاك الكهرباء والتعامل مع الأزمة الحالية حتى عام 2025.
وأشار إلى أن القاهرة تستهدف الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج 4 جيجاواط، لتقليل الاحتياج إلى استيراد المواد البترولية سواء الغاز أو المازوت.
وأوضح رئيس الوزراء المصري أن "تخفيف الأحمال يعني وقف فكرة الجداول التي كانت موضوعة، ولكن يمكن أن تحدث مشكلة عرضية في مكان ما بسبب مشكلة فنية".
وشدد على أهمية أن "نستمر في خطط الترشيد، ونتابعها للجهات الحكومية، وكل ما ساعدنا في عملية الترشيد سيساعدنا في هذا الأمر، والوعي المجتمعي بالترشيد سيوفر علينا المبالغ التي نشتري بها شحنات المواد البترولية".
متى بدأت مصر خطة تخفيف أحمال الكهرباء؟
وأعلنت الحكومة المصرية العام الماضي عن خطة لتخفيف أحمال الكهرباء، تضمنت جداول بتوقيتات انقطاع التيار في المدن والأحياء بمعظم المحافظات، فيما تم استثناء 3 محافظات ناشطة سياحياً.
وشملت خطة تخفيف الأحمال الكهربائية قطْع التيار لمدة ساعتين تباعاً على مدار اليوم في جميع الأحياء والمدن بـ24 محافظة، ويستثنى من هذه الخطة محافظات مطروح، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر.
وفي 24 يونيو الماضي، قدَّمت وزارتا الكهرباء والبترول في مصر، "اعتذاراً للشعب" عن زيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي لتصبح 3 ساعات بدلاً من ساعتين، ضمن خطتها لـ"تخفيف الأحمال"، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت، قبلها بيوم، تمديد فترات انقطاع التيار الكهربائي اليومية لتصبح 3 ساعات، وهو ما يزيد ساعة عن المعدل المعتاد.
وتحتاج وزارة الكهرباء يومياً لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و10 آلاف طن من المازوت، لإنهاء الانقطاعات المتكررة للكهرباء في كافة أنحاء مصر.
