بوينج "تواجه تحديات" في صنع طائرتين رئاسيتين للولايات المتحدة

خط إنتاج طائرة بوينج P-8 Poseidon للدوريات البحرية في مصنع Boeing 737 في رينتون، واشنطن، الولايات المتحدة. 18 نوفمبر 2021 - Reuters
خط إنتاج طائرة بوينج P-8 Poseidon للدوريات البحرية في مصنع Boeing 737 في رينتون، واشنطن، الولايات المتحدة. 18 نوفمبر 2021 - Reuters
لندن-رويترز

 قال تيد كولبيرت رئيس وحدة الدفاع في شركة بوينج لصناعة الطائرات، الأحد، إن الشركة لا تزال "تواجه تحديات" في صنع طائرتين "إير فورس وان" للرئاسة الأميركية.

وحصلت بوينج في 2018 على عقد قيمته 3.9 مليار دولار لصنع طائرتين (8-747) لاستخدامهما كطائرتين للرئاسة، على أن يكون التسليم بحلول ديسمبر 2024، لكن ذلك تأجل حتى عامي 2027 و2028 على الأقل.

وذكر كولبيرت الذي يرأس شركة بوينج للدفاع والفضاء والأمن، إن الشركة تواجه تحديات تتعلق بسلاسل التوريد والتضخم والعمالة وغيرها من المصاعب في صنع الطائرتين. وتجري بوينج تعديلات كبيرة على الطائرتين.

وخسرت الشركة أكثر من ملياري دولار في هذا البرنامج. وقال كولبيرت: "يخوض فريقنا برنامجاً شديد الصعوبة إذ أن الطائرتين بالغتا التعقيد... استثمرنا كثيراً في القوى العاملة لدينا والتدريب والكفاءة والعمل".

تم تصميم الطائرتين لتكونا بمثابة مقر للبيت الأبيض محمول جواً وقادر على التحليق في أسوأ الظروف الأمنية، ومنها الحرب النووية. وشمل التعديل تزويد الطائرتين بأحدث نظم الطيران العسكري الإلكترونية والاتصالات، فضلاً عن منظومة دفاع ذاتية.

"تحسن كبير في مصنع 737 ماكس"

من جانبها أفادت ستيفاني بوب، الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة بوينج للطائرات التجارية، الأحد، بأن الشركة تشهد تحسناً كبيراً في إنتاج مصنعها لطائرات 737 ماكس، في الوقت الذي تبذل فيه شركة صناعة الطائرات الأميركية جهوداً حثيثة للتغلب على أزمة تتعلق بالسلامة.

وأضافت بوب في أول تصريحات تدلي بها للصحافيين في لندن منذ تعيينها في هذا المنصب في وقت سابق من العام الجاري، وقبل معرض فارنبورو للطيران هذا الأسبوع: "نحن شركة مستقرة".

وأوضحت أن التغييرات في مصنع الشركة بمنطقة سياتل الذي ينتج أقوى طائراتها مبيعاً ستكون كبيرة، مضيفة أن "هذا ليس تغييراً طفيفاً. هذا تغيير شامل".

وتواجه شركة بوينج أزمة بعد أن انفصل باب طائرة 737 ماكس 9 في الجو بعد إقلاعها في يناير الماضي، ما أدى إلى تباطؤ في إنتاج طائرتها الأكثر مبيعاً إضافة إلى تشديد التدقيق التنظيمي والقانوني.

وقالت وزارة العدل الأميركية في ملفات بالمحكمة إن شركة بوينج وافقت أيضاً على الإقرار بالذنب في تهمة التآمر الجنائي بالاحتيال في تحقيق يتعلق بحادثتي تحطم قاتلتين سابقتين لطائرتين من طراز 737 ماكس. ولم تعلق بوب على صفقة الإقرار بالذنب.

واتخذت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في يناير الماضي، خطوة غير مسبوقة بمنع بوينج من زيادة الإنتاج بما يتجاوز 38 طائرة ماكس شهرياً حتى تشعر بالرضا عن جودة صانع الطائرات وتحسينات التصنيع.

وأصبحت بوب الرئيسة التنفيذية لشركة بوينج للطائرات التجارية في إطار تغيير إداري أوسع سيشهد مغادرة الرئيس التنفيذي ديفيد كالهون للمنصب بحلول نهاية العام.

تصنيفات

قصص قد تهمك