قالت وسائل إعلام رسمية روسية، إن مجموعة من السجناء احتجزوا رهائن في سجن بمنطقة فولجوجراد، الجمعة، وإن واحداً على الأقل من حراس السجن، لقي حتفه.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الروسية، مقطعاً مصوراً، ظهر فيه اثنان على الأقل من المهاجمين، وقال أحدهما إنهما من مقاتلي تنظيم "داعش"، وإنهما سيطرا على السجن في بلدة سوروفيكينو.
وفي المقطع، ظهر ما لا يقل عن 4 من حراس السجن بالزي الرسمي مستلقين على الأرض أو جالسين في برك من الدماء.
وأبلغت سلطات السجون الروسية، وكالة أنباء "ريا نوفوستي"، أن أزمة الاحتجاز، وقعت في مستعمرة IK-19 Surovikino الجزائية، الواقعة على بعد حوالي 120 كيلومتراً (74.5 ميلاً) غرب مدينة فولجوجراد عاصمة المنطقة.
وذكرت إدارة السجون في بيان "خلال جلسة للجنة التأديبية، احتجز سجناء موظفين في المؤسسة العقابية كرهائن". وأضافت: "يجري حاليا اتخاذ إجراءات لتحرير الرهائن. وهناك خسائر".
وقالت خدمات الطوارئ الروسية لوكالة أنباء "تاس"، إن 3 سجناء شاركوا في احتجاز الرهائن وقتل موظف واحد على الأقل في السجن.
ويُصنف السجن على أنه مستعمرة عقابية "بنظام قاس" ويسع لنحو 1241 سجيناً، وفق موقع إدارة السجون على الإنترنت.
وفي يونيو الماضي، أسر 6 سجناء بايعوا تنظيم "داعش"، حارسين في مركز احتجاز في منطقة روستوف المجاورة. لقي 5 سجناء حتفهم، وحُكم على أحدهم لاحقاً بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة الإرهاب.
